فيديو| المناصرة أكبر وأشهر منطقة لبيع الأثاثات الخشبية في القاهرة 

سوق المناصرة
سوق المناصرة

يحمل سوق المناصرة هذا الاسم نسبة إلى الخليفة المنصور بالله والد المعز لدين الله الفاطمي، ويقع في حي الموسكي من شارع محمد علي المشهور بصناعة الآلات الموسيقية، حيث يتوافد عليه المواطنون من طبقات المجتمع.

دخلت كاميرا «بوابة أخبار اليوم» سوق المناصرة بداية من شارع ضيق، ربما يمر به الكثيرون دون أن يعرفوا أنه مدخل لأهم وأكبر معرض لبيع الأثاث والموبيليا داخل القاهرة . 

 تعتبر مدينة دمياط أكبر وأشهر المدن المصرية المعروفة بتصنيع وبيع الأثاث ويرتادها جميع المقبلين على الزواج من كل المحافظات يأتي بعدها سوق المناصرة الذي يطلق عليه لقب دمياط القاهرة، حيث يعد مجمعا متكاملا لكل فنون صناعة الموبيليا. 

ويقول حموده الشربيني المتخصص في صناعة غرف السفرة والطاولات، إن حركة البيع متوسطة بسبب كورونا وغالبية الزبائن يلجأون للشراء بالتقسيط لعدم توافر السيولة معهم. 

وأضاف حمودة: "نظرا إلى ذبذبة السوق نضطر للبيع بنظام التقسيط نريد تخفيض أسعارنا لإنعاش حركة البيع ولكن أزمتنا تبدأ من تجار الخامات فتجار الخامات بيرفعوا الأسعار على حسب سعر الخشب".

وحول الأسعار قال إن سعر غرفة السفرة المكونة من طاولة و6 كراسي وبوفيه ونيش، يبدأ من 12500 جنيه وحتى 30 ألف جنيه. 

ويؤكد فؤاد حسين تاجر في معرض متخصص لبيع الأنتريه والصالون، أن الركود الذي يعيشه سوق المناصرة حاليا هو حالة اعتيادية في الشتاء لكنه أفصل من الموسم الماضي. 

وأضاف أن المعروض أصبح كثيراً وفي عدة أماكن وهو ما سحب البساط من تحت عرش المناصرة خصوصاً بعدما ذاع صيت مدينة طنان في القليوبية وهي المنافس للمناصرة في القاهرة الكبرى.


يقول سامي عبد الله تاجر موبيليا يزداد الإقبال على الشراء في فصل الصيف عنه في الشتاء، حيث يقبل كثيرون على الزواج وتجهيز مستلزمات المنزل أما في الشتاء فتنخفض المشتريات وتقتصر على عدد محدود ممن يجددون أثاثهم. 

يضيف عبد الله ان أكثر الطبقات إقبالا على شراء الأثاث من سوق المناصرة هي الطبقة المتوسطة فالطبقات العليا لا تفضل الاعتماد على سوق شعبي في جلب احتياجاتهم على الرغم من أن السوق يحتوي على كل الأنواع التي يطلبها الجميع.