يضم متحف الفن الإسلامي عددًا من الآثار الإسلامية مميزة وفريدة ومن ضمن تلك المجموعة الأثرية الفريدة مفاتيح الكعبة.
وتضم المتاحف العالمية العديد من مفاتيح الكعبة مثل متحف اللوفر بباريس ومتحف الفن الإسلامى بالقاهرة وكانت هذه المفاتيح تصنع وتوضع في كيس من النسيج الأخضر المزركش بخيوط الفضة.
وجرت العادة أن يقوم الملوك والسلاطين فى العصر العباسى والمملوكى والعثمانى بإرسال الأقفال والمفاتيح إلى الكعبة كهدية قيمة تبرزفكرة الرعاية والعناية التى كانوا يحرصون على تقديمها إلى كل ما يتعلق ببيت الله الحرام وقد تطور مفتاح الكعبة عبر التاريخ فى شكله ومضمونه وطريقة الصناعة والزخرفة ، فيتجلى جمال وروعة الخط العربى على تلك المفاتيح التى كانت غالبا تنفذ بطريقة التكفيت بأسلاك الذهب والفضة والنحاس، وغالبا ما تضمنت الآية الكريمة " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " التى نزلت ليرد الرسول الكريم مفتاح الكعبة بأمانة بنى أبى طلحة، بالإضافة إلى إسم وألقاب السلطان الذى أمر بصناعة المفتاح وأهداه لبيت الله الحرام والدعاء له وسنة الصنع وأحيانا يتضمن إسم الصانع أيضا ومن أمثلة هذه المفاتيح هذا المفتاح المصنوع من النحاس المكفت بالفضة والذى يرجع للعصر المملوكى الجركسى خلال عهد السلطان قايتباى ( 872 ــ 901 هـ / 1468 ــ 1496 م ).
يذكر أن أطلقت وزارة السياحة والآثار فيديو تعريفي جديد يقدمه متحف الفن الإسلامي بباب الخلق لأهم المقتنيات الأثرية الموجودة به.
وعرض الفيديو إبريق مروان بن محمد، آخر ملوك بني أمية حيث الابریـق عثـر علیـه في قرية أبـوصـیر الملـق بالفیوم.
اقرأ أيضا
متحف الفن الإسلامي يستعرض «إبريق» آخر ملوك بني أمية في فيديو جديد
