بايدن والشرق الأوسط 

حنان محمد
حنان محمد


ماذا سيفعل بايدن في منطقة الشرق الاوسط؟


هذا هو السؤال الذي يسأله البعض الأن مع أن بايدن لديه أولويات في الملفات الداخلية تجعله يؤجل اهتماماته بمنطقتنا العربية وبالشرق الأوسط بصفة عامة حتي يثبت أركان نظام الحكم الأمريكي الذي تعرض لهزة كبرى بسبب الصراع الانتخابي مع ترامب وما صاحبه من خروج على سيناريو الانتخابات المعتاد وحدوث شغب وعدم اعتراف ترامب بنتائج الانتخابات. 

بايدن الآن ورغم تنصيبه رئيسا لأمريكا الا أنه ينتظر بقلق الخطوات القادمة لترامب وانصاره.. علي الجانب الاخر البعض يروج لفكرة ان بايدن سيأخذ موقفا عدائيا من مصر وانه تم الإعلان علي انه سيزور المنطقة وسيزور السودان تحديدا متجاهلا مصر 

السؤال الذي يجب ان نسأله انفسنا 

وماذا فعل لنا اوباما الذي اختار ان يبدأ زيارته للمنطقة من مصر عام 2009 وبدأ زيارته بلقاء مبارك في قصر القبة والقي كلمة الي العالم من جامعة القاهرة

أشاد فيها الرئيس الأمريكي السابق بمصر ووصفها بأنها "الدولة الأهم فى عملية السلام فى الشرق الأوسط وبأنها تمثل قلب العالم العربي والإسلامي".

وماذا استفدنا من السلام عليكم التي اطلقها اوباما بالعربية سوي ان (ابتسمنا) 
وشاهدنا مصر يطاح بيها فيما يسمي الربيع العربي 
ولولا "ستر ربنا" كنا تحولنا الي عدة دول 
طالما مصر قوية ومتماسكة ومؤثرة في محيطها الاقليمي والدولي فإن الكل سيسعي الي خطب ودها ونيل رضاها 

القوة العسكرية ومتانة الجبهة الداخلية هي التي ستجعل مصر تقف امام اي تحدي وتنتصر عليه حتي لو كانت امريكا 

يبدأها بايدن من السودان ولا من قطر ولا حتي من إسرائيل لا تفرق كثيرا مع مصر ٣٠ يونيو