للمرة الثانية.. محمد صلاح على موعد مع «الشياطين»

ليفربول بمشاركة صلاح تعادل مع مانشستر يوناتد الأسبوع الماضى فى الدورى الإنجليزى
ليفربول بمشاركة صلاح تعادل مع مانشستر يوناتد الأسبوع الماضى فى الدورى الإنجليزى

كتب: محمد العقاد

يستعد النجم العالمى محمد صلاح مع فريقه ليفربول لمواجهة مانشستر يوناتد على ملعب الأنفيلد السابعة مساء الأحد المقبل ضمن منافسات دور الـ32 من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى.

وتعد هذه المواجهة هى الثانية بين الفريقين فى أسبوع واحد، فسبق وواجه ليفربول يوم 17 من يناير الحالى غريمه لكن كانت المباراة فى بطولة البريميرليج وضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة وانتهت المباراة بالتعادل السلبى.

وقبل مواجهة البريميرليج السابقة أسفرت القرعة عن صدام مبكر للثنائى فى بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، ويأمل صلاح وبقيادة الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للريدز فى تخطى عقبة "الشياطين الحمر" الذين هم فى أفضل حالاتهم النفسية والبدينة ويقدم اليونايتد موسما استثنائيا حتى الآن فى جميع المسابقات وهو متصدر البريميرليج بـ 40 نقطة.

وكان محمد صلاح قاد فريقه ليفربول للفوز على فريق الشباب لأستون فيلا بنتيجة 4/1 ضمن منافسات الدور الثالث 64 لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزى وصلاح سجل الهدف الرابع لفريقه، بينما أضاف ساديو مانى هدفين، وسجل الهولندى فينالدوم هدفاً، وعلى الجهة الأخرى سجل لوى بارى هدف أصحاب الأرض الوحيد، وشارك أستون فيلا بفريقه الشباب بسبب تفشى فيروس كورونا فى النادى وإغلاق مقر التدريبات وإبعاد الفريق الأول عن المران حتى ظهور نتائج مسحات كورونا الجديدة.

وتحمل المواجهة القادمة بين ليفربول واليونايتد رقم 206 فى جميع المسابقات ويتفوق مانشستر يونايتد على ليفربول فى تاريخ مواجهتهما، حيث فاز عليه 80 مرة منها 66 مباراة فى الدورى فى مقابل 67 فوزًا لصالح ليفربول، بينها 55 فى الدورى وتعادل الفريقان فى 59 لقاء بينها 50 فى الدوري، وكانت آخر مباراة مهمة بين الفريقين فى 14 مارس 2009، عندما كان يتنافس كل منهما على لقب الدورى الإنجليزي، حيث كان يطمح وقتها ليفربول فى إنهاء العقدة المحلية.

الذكرى لم تكن سعيدة على جماهير مانشستر يونايتد، حيث تلقى الفريق وقتها هزيمة صادمة بنتيجة 4/1 على ملعب أولد ترافورد من الغريم التقليدي.

وفيرناندو توريس قدم واحدة من أفضل مستوياته على مدار مسيرته الكروية، حيث تغلب على نيمانيا فيديتش أكثر من مرة، بينما لم يكن هدف كريستيانو رونالدو المبكر من ركلة جزاء كافيًا لتفادى فريقه الإهانة فى عقر داره، والمباراة شهدت كذلك الاحتفال الشهير لستيفن جيرارد بعد هدفه فى شباك يونايتد، عندما ركض تجاه الكاميرا وقام بتقبيلها.

اللقاء كان مهمًا فى صراع الفوز باللقب، ولكن فى النهاية حسمه مانشستر يونايتد لصالحه بـ90 نقطة، مقابل 86 لصالح ليفربول أشرس المنافسين حينها.

ولم يفز يونايتد على ليفربول منذ مارس 2018، ولم يذق أولى جونار سولشار مدرب يونايتد طعم الفوز حتى الآن أمام ليفربول فى أربع محاولات كمدرب من بينها مرة مع كارديف سيتي.

وصرح يورجن كلوب بعد مواجهة البريميرليج أنه غاضب من طريقة لعب مانشستر يونايتد الدفاعية فى مباراتهما، وقال كلوب حينها: لعبنا جيدا ولكن أجبرنا مانشستر يونايتد على العودة إلى منطقتهم وكان أسوأ شيء يمكن أن تواجهه فى العالم هو أنك تلعب ضد فريق به لاعبون من الطراز العالمى وكلهم يدافعون بكل ما لديهم.. وفى المقابل كانت تصريحات سولشاير مدرب اليونايتد أنه غير راض عن أداء فريقه وعن التعادل مع ليفربول بل كان قريبا من الفوز وحصد ثلاث نقاط جديدة فى البريميرليج حينها.

 ملوك الريمونتادا

وعلى صعد متصل وقبل مواجهة ليفربول فى الكأس استعاد مانشستر يونايتد صدارة البريميرليج، بعد قلبه الطاولة على مضيفه فولهام 2/1، بعدما كان خاسرا بهدف، وذلك لحساب الجولة الـ18 للدورى الإنجليزى، وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، نجح يونايتد فى الفوز بـ94 مباراة فى تاريخه بالبريميرليج، بعد استقبال الهدف الأول، أكثر من أى فريق آخر كما تمكن من الفوز بـ7 مباريات فى الدورى هذا الموسم، بعد التأخر فى النتيجة.

ولم يحقق أى فريق انتصارات أكبر فى موسم واحد، بعد التأخر فى النتيجة، سوى نيوكاسل فى 2001/2002 بواقع 10 مرات، واليونايتد نفسه فى 2012/2013 بـ9 مرات.

وكان الهدف الذى سجله بول بوجبا، هو الأول للفرنسى من خارج منطقة الجزاء بقدمه اليسرى، منذ يناير 2015، عندما كان لاعبًا فى صفوف يوفنتوس، وجاء فى شباك كييفو بالدورى الإيطالي.

كما تمكن الشياطين الحمر من معادلة رقمهم السابق، بتفادى الهزيمة فى 17 مباراة متتالية خارج أرضهم بالبريميرليج، وسبق أن حقق يونايتد ذات الإنجاز، بين ديسمبر 1998 وسبتمبر 1999، تحت قيادة السير أليكس فيرجسون.. ومنذ عودة بوجبا إلى يونايتد، فى صيف 2016، سجل 6 أهداف فى البريميرليج من خارج منطقة الجزاء، متصدرا لاعبى فريقه فى هذه الفترة بالاشتراك مع ماركوس راشفورد.