سائق: المعاملة جيدة من رجال المرور.. وعلاقتنا ود واحترام متبادل

رسائل الشعب للشرطة فى عيدها

أحمد الميكانيكى يوجه التحية للشهداء
أحمد الميكانيكى يوجه التحية للشهداء

"الشرطة بتحمينا"، "العيون الساهرة على أمننا"، "كل سنة ورجال الشرطة بخير، وعيد شرطة سعيد"، هذه أبرز رسائل تهنئة وجهها المواطنون لوزارة الداخلية تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة، وهى الرسائل التى رصدتها "آخرساعة" فى جولة ميدانية التقت خلالها أصحاب مهن مختلفة.

"حالة الاستقرار اللى بنعيشها حالياً سببها تعب رجال الشرطة، وأقل حاجة إننا نقول لهم كل سنة وأنتم طيبين"، بهذه الكلمات أعرب فتحى محمد (35 عاماً)، عامل فى أحد محال الملابس بشارع الهرم عن حبه لجهاز الشرطة، وتابع: "هو فيه حد مش حاسس بالأمن والأمان فى كل مكان فى البلد دلوقت؟ لو رجعنا 10 سنين نفتكر الرعب اللى كلنا كنا عايشينه لما اتحرقت أقسام الشرطة، وإحنا قاعدين فى بيوتنا وكنا خايفين من الحرامية اللى أخدوا فرصتهم وسرقوا المحلات وكانوا بيتهجموا على البيوت".
وتابع: "لكن حالياً لما الشرطة رجعت واستردت عافيتها، كلنا بنام مطمنين، وبنسيب أولادنا يلعبوا فى الشارع عادي، ويروحوا مدارسهم لوحدهم، وزوجاتنا بينزلوا الشارع ويروحوا السوق يجيبوا طلبات البيت فى أمان، وإحنا كمان ممكن نكون مسافرين أو موجودين فى الشغل لكن مطمنين لأن رجال الشرطة موجودين فى كل حتة، وجاهزين للتعامل مع المجرمين".
فيما يقول رشدى زكريا (45 عاماً)، عامل فى محل أحذية بميدان الجيزة: "عيد شرطة سعيد على كل أبطال الداخلية، حالة الاستقرار الموجودة فى البلد حالياً دفع ثمنها رجال الشرطة، ضحوا بأرواحهم علشان يوفروا لنا الأمن والأمان، سقط منهم عشرات الشهداء والمصابين فى 2011، وهما صامدين وحالفين إنهم يفضلوا يدافعوا عن الشعب".
وأضاف: "الإخوان الإرهابيين، كانوا عاوزين يعملوا شرطة من رجالتهم ويستغلوا الشعب ويهينوه، بدأوها بقصة الضباط الملتحين، وحاولوا يصدروا مشهد أن الداخلية ضد اللحية والدين والدليل إنهم مش عاوزين حد من ضباطهم يكون بلحية، لكن الشعب كان واعى ومدرك ألاعيبهم، وجهاز الشرطة كان متأكد من وعى الشعب".
ووجهت أم محمود (57 عاماً)، بائعة فى كشك بالقاهرة، التهنئة لرجال الشرطة: "المفروض عيد الشرطة يكون كل يوم، مش يوم واحد فى السنة، لأنهم بيقوموا بتأمين المواطنين كل يوم وكل ليلة، ولهم منا كل التحية والتقدير، كلنا بنحب الداخلية ورجالها لأنهم العيون الساهرة على أمننا وحمايتنا".
ولفتت إلى أنها توجهت أكثر من مرة إلى عدد من أقسام الشرطة المختلفة، وشاهدت عمليات التجميل والتطوير التى طالت الأقسام، إضافة إلى وجود قسم لحقوق الإنسان فى كل أقسام الشرطة، كما تذكرت قيام أحد أفراد الشرطة باصطحاب أحد كبار السن بكرسى متحرك لإنهاء أحد الإجراءات المطلوبة منه، بخلاف حُسن معاملة المواطنين المترددين على أقسام الشرطة، وهو ما لمسته بنفسها عندما توجهت لتحرير محضر فقد بعض متعلقاتها الشخصية.
بينما يشير جوزيف كامل (70 عاماً)، موظف بالمعاش، إلى أن هناك تعاوناً كبيراً بين رجال الشرطة والقوات المسلحة، الأمر الذى أدى إلى حالة من الاستقرار الأمنى التى نعيشها، وقال: "أريد أن أهنئ جميع أمناء وأفراد الشرطة وكذلك الضباط، وتهنئة خاصة لوزير الداخلية الذى يقود سفينة الأمن فى مصر".
وأوضح أن الشعب اكتشف حجم المؤامرة التى تعرض لها جهاز الشرطة فى أحداث يناير 2011، وقيام الجماعات الإرهابية باستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة لزعزعة الاستقرار وإحداث حالة من الفوضى فى البلاد، وبمجرد ضرب جهاز الشرطة الكل استشعر الخطر والخوف، ووقف الشعب مع جيشه وشرطته فى ثورة 30 يونيو 2013 المجيدة لاستعادة الدولة ومواجهة قوى الشر.
ويبعث أحمد يسرى (42 عاماً)، ميكانيكي، برسالة إلى شهداء الواجب قائلاً: "ماينفعش ننسى تضحيات من استشهدوا لتحيا مصر وشعبها، فهؤلاء ضحوا بأرواحهم وتصدوا بكل فدائية ووطنية للإرهاب، حيث يقفون فى الصفوف الأولى ولا يهابون الموت، فسلام على أرواحهم الطاهرة وربنا يتغمدهم بواسع رحمته".
وتابع: "كما أهنئ أسر الشهداء، وهؤلاء أيضاً أبطال، لا يقل دورهم عن دور أبنائهم فى التضحية، وهم أكبر وأروع مثال للوطنية، فنجدهم بعد استشهاد أبنائهم متماسكين ويؤكدون أن الشهيد مايغلاش على مصر".
وقدّم عبده أبوعمار ابن محافظة أسيوط (40 عاماً)، بائع فى محل ورد، التهنئة لرجال الشرطة عموماً، وقال: "عاوز أهنئ ضباط المباحث والأمن العام لأنى كل يوم أسمع عن القبض على تشكيلات عصابية كبيرة، وقصصهم مرعبة، فمنهم من كان يقوم بترويع المواطنين وسرقة سياراتهم على الطرق السريعة، ومنهم من كان يقوم بخطف الأطفال وطلب مبالغ مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم".
وتابع: "نسبة المجرمين قلت جداً فى الشارع، نتيجة الضربات الأمنية المتواصلة والقبض على الخارجين عن القانون، وطبعاً هذا لا يمنع أن رجال الأمن الوطنى لديهم بصمة كبيرة فى القضاء على العناصر الإرهابية بعد ضبطهم قيادات الإخوان، كنا فى اليوم نسمع عن أكثر من عملية إرهابية وأكثر من تفجير لكن حالياً ومنذ سنوات لا نسمع إلا وقائع فردية ونادرة، وذلك يؤكد المجهود الكبير فى ضبط الإرهابيين".
ويقول مجدى طلبة (25 عاماً)، سائق: "كل يوم وكل ساعة ورجال الشرطة بخير، وأوجه رسالة تهنئة خاصة لضباط المرور، لأنهم يواصلون العمل على مدار اليوم لتنظيم المرور وضبط المخالفين، وأشكرهم على حسن المعاملة، حيث إن العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن، علاقة ود واحترام متبادل".
ويدعو أحمد حسين (38 عاماً)، بائع على عربة فول، جميع المواطنين للاحتفال مع رجال الشرطة بعيدهم، ويناشدهم أن يتوجهوا إلى أقسام الشرطة الموجودة بالقرب منهم لتقديم التهنئة لكل العاملين فيها، موجهاً الشكر لكافة العاملين بقطاع الأحوال المدنية على حسن المعاملة للمواطنين، وهو ما شاهده ولمسه بنفسه فى أكثر من مقر للقطاع حينما توجه لتجديد بطاقة الرقم القومى مرة، وعندما توجه لاستخراج قيد عائلى مع والدته مرة أخرى منذ شهور.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا