25 يناير تحيا مصر.. ويعيش رجال الشرطة

رجال الشرطة
رجال الشرطة

مضت عشر سنوات على 25 يناير 2011. بدأت الأحداث كثورة شعبية رفعت مطالب مشروعة «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، وهى مطالب لا يختلف عليها أى مصري، لكن بعد ثلاثة أيام بدا أن هناك من يخطط لإسقاط الدولة، فقد اشتعلت البلاد فيما سُمى بـ«جمعة الغضب».. جرى فتح السجون واقتحام أقسام الشرطة وطالت الحرائق العديد من المنشآت ونُهب الكثير من المحلات والمولات التجارية والبنوك.
استُهدفت مصر فى يوم عيد الشرطة! وكادت تضيع لولا ثبات رجال الأمن وتضحياتهم، ومن يعيد قراءة التاريخ جيداً سيدرك حجم المؤامرة التى دُبرت فى الظلام، إذ كانت تبعاتها واضحة وخسائرها هائلة.
فى هذا الملف الذى نرفع فيه شعار «تحيا مصر ويعيش رجال الشرطة»، نحاور اللواء منصور العيسوي، أقدم وزير داخلية تولى المهمة بعد تنحى الرئيس مبارك، ونرصد رسائل الشعب إلى رجال الشرطة فى عيدهم، ونلقى الضوء على أبرز الخدمات والمبادرات الإنسانية التى أطلقتها الداخلية، وآراء خبراء الأمن بشأن ما جرى فى يناير، وما تبعه من خسائر طالت الاقتصاد، ونكشف المجرم «المجهول» الذى بات «معلوماً» فى ضوء إعادة قراءة أحداث «حريق القاهرة» قبل نحو نصف قرن.