«أطفال حاربوا المرض».. «عصافير الجنة» تهزم كورونا

مجموعة من الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتم شفائهم
مجموعة من الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتم شفائهم

كتبت : دينا درويش

 

لارا: ‬‭ ‬العزل‭ ‬والكمامة‭ ‬طريق‭ ‬النجاة‭

حمزة‭:‬‭‬ الزنجبيل‭ ‬والعسل‭ ‬بالليمون‭ ‬سبب‭ ‬شفائي

 

"الأطفال مجرد ناقلين لفيروس كورونا لا تظهر عليهم سوى أعراض بسيطة".. ترددت تلك المقولة مؤخراً إلا أن للحقيقة وجهاً آخر..تجارب الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا والدروس التى تعلموها نعرضها فى التقرير التالي:

 

لين حسام −٤ أعوام− التقطت العدوى من والدتها وظلت تعانى من الآلام الشديدة فى جسدها والإرهاق والأعياء لمدة ثلاثة أسابيع، وتقول: الفيتامينات والأكل الصحى وبالذات الخضار ساعدونى أقوى مناعتي، كمان مكنتش بعمل "شقاوة" علشان أوفر طاقتى لمحاربة الفيروس.

 

ويقول حمزة أحمد −٨سنوات−إنه عانى من الحرارة لأيام طويلة عقب ثبوت إصابته بكورونا وكان خائفا فى البداية إلا أنه حارب المرض بالأكل الصحى وشرب الزنجبيل والعسل بالليمون والأعشاب، ويكمل: "متخلوش الأخبار الوحشة تأثر فيكم علشان متتعبوش اكتر".

 

وتصف لارا محمد−٩ سنوات−تجربتها أنها مجرد ما ثبت إصابتها بكورونا اضطرت للعزل فى غرفتها بمفردها الا انها تحملت كل الأعراض دون تذمر حتى لا تنقل العدوى لافراد اسرتها، لارا تعلمت انه وقت انتشار الأوبئة يجب عدم الاستهتار والعزل المنزلي والخروج للضرورة وارتداء الكمامات.

 

ويقول محمد بلال مصطفى −١١ عاما− إنه رغم عدم إصابته بفيروس كورونا إلا أنه تأثر بشدة عندما اصيبت به والدته وألف كتاب "حكاية فيروس كوفيد−١٩"،نصيحة محمد للأطفال الالتزام بالإجراءات الاحترازية وغسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون والتباعد الاجتماعى على الأقل مسافة متر وعدم التصافح مع أصدقائهم بالأيدى.