نجمة أدوار الشر.. تزوجت تسعة وعاشت مع العاشر «علاقة سرية»

لولا صدقي مع رشدي أباظة وفاتن حمامة
لولا صدقي مع رشدي أباظة وفاتن حمامة

واحدة من سمراوات الشاشة العربية، برزت في أدوار الفتاة العابثة اللعوب في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات، وقدمت أكثر من 49 فيلما قامت فيها بأدوار ثانية إلا أنها تركت أثرا في ذاكرة السينما .

 

ورغم أدائها لأدوار ثانوية إلا أنها استطاعت ترك بصمة في أشهر كلاسيكيات السينما المصرية، تميزت بأداء أدوار الشر في كثير من الأعمال السينمائية فهي الزوجة الخائنة التي تآمرت مع عشيقها لقتل زوجها في فيلمي أنا الماضي، والأستاذة فاطمة، إنها الفنانة الراحلة لولا صدقي .


ولدت لولا صدقي في القاهرة، لأم إيطالية وأب مصري هو الكاتب والمؤلف المسرحي أمين صدقي، ورغم ذلك رفض الوالد دخولها مجال التمثيل لكنها تمسكت برغبتها وعملت في أحد الملاهي الليلية كمطربة.

 

وافق والدها على التحاقها بفرقة أمين توفيق المسرحية بعد أن ساءت أحوال الأسرة ماديا وقدمت بعض الأدوار المسرحية الصغيرة، انطلقت بعد ذلك في السينما بعد أن اختارها المخرج أحمد بدرخان للمشاركة في فيلم حياة الظلام.

 

 

أما عن حياتها الشخصية فقد تزوجت لولا صدقي 9 مرات كان أول أزواجها محمد راغب، أشهر رسامي الأفيشات السينمائية في الأربعينات، وكان الزوج الثاني شاب ثري من عائلة عريقة، لكنها انفصلت عنه لتتزوج من مصور سينمائي إيطالي يدعى “جياني دالمانو”، والذي أشهر إسلامه، وغير اسمه ليكون “أمين المهدي” على اسم والدها، وذلك من أجل الزواج منها، ولكن حدث الانفصال سريعا بعد 6 أشهر فقط من الزواج.

 

تزوجت لولا للمرة الرابعة وانفصلت عن زوجها 3 مرات، فكان الزوج الخامس محللا للزوج الرابع، أما الزوج السادس فكان رساما فرنسيا، ولم يستمر زواجهما سوى عام، وانفصلا بسبب استدعائه للعودة لباريس، وكان زوجها السابع إيطالياً، يشغل منصب مدير فندقي المقطم والمنتزه، وبعد انفصالهما تزوجت من علي رضوان مدير إنتاج شركتها السينمائية، وبعد انفصالهما تزوجت من رجل أعمال أرمني التقت به في لبنان، وبعدها سافرت معه للعيش في روما.

عاشت لولا صدقي في إيطاليا مع زوجها التاسع والأخير، منذ عام 1964، حتى وفاتها في 8 مايو 2001، عن عمر يناهز 77 عاما، ودفنت بالعاصمة الإيطالية روما، شاركت في فيلم المليونيرة الصغيرة مع فاتن حمامة ورشدي أباظة، الذي عشقته منذ اللحظة الأولى وباتت تلاحقه بنظراتها المملوءة بالحب والغرام.

 

استجاب رشدي أباظة لحب لولا صدقي وبادلها العشق والغرام وقضيا معًا عامًا كاملًا، سافر العاشقان إلى عدد كبير من المدن والتقطا هناك صورًا تذكارية عديدة، وقيل أنهما تزوجا سرًا.