خاص| هل علاقتي بأهل زوجي «صلة رحم»؟.. «الإفتاء» تجيب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ورد إلى بوابة أخبار اليوم، سؤال من إحدى من المتابعات حول صلة الرحم والعلاقة مع أهل الزوج.


وجاء في نص السؤال: « هل علاقتي بحمايا وحماتي صلة رحم ولا لأ، عاوزة رد مؤكد، وهل أهل جوزي يبقوا أهلي؟.. بسأل على صلة الرحم تحديدا».

 

وبعرض السؤال على دار الإفتاء المصرية، أوضحت لـ«بوابة أخبار اليوم »، أن الزوجية فقط لا تجعل والد ووالدة زوجك من أهل رحمك، إلا لو كانت بينكما رحم قرابة.


وأوضحت أن صلة الأرحام حثت الشريعة الإسلامية على صونها والحفاظ عليها، وقال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» متفق عليه.

 

وأكدت الإفتاء أنه لا يجوز قطع الأرحام، وهناك وسائل عديدة لصلة الأرحام، ولكن إذا كان هناك مشكلات تحدث بسبب صلة الأرحام، فلا يجوز قطعها نهائيًا، ولكن يمكن الاقتصار في صلة الأرحام على السؤال بشكل غير مستمر كإلقاء السلام والتهنئة بالأعياد وفي مختلف المناسبات والمواسم، ولو كان ذلك عن طريق الهاتف، والرسائل الهاتفية.

 

وأوضحت أن صلة الرحم الواجبة هم: الآباء والأمهات وإن علو، والأبناء والبنات وإن نزلوا، والإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وأبناء الأخوة والأخوات وأعمام الأباء وعماتهم، وأخوال الأباء وخالتهم، وعمات الأمهات وأعمامهم، وخالات الأمهات وأخوالهم. فصلة الرحم الواجبة تكون للمحارم. 

 

وأشارت إلى أن صلة الرحم مستحبة لمن هم دون ذلك الأقرب فالأقرب، وصلة الرحم للقريب الأجنبي تكون بغير مخالفة شرعية، من كشف عورات أو خلوة أو كلام زائد أو خضوع بالقول، ففي حدود الآداب الإسلامية والضوابط الشرعية تصل المرأة أقاربها.

 

اقرأ أيضا : الإفتاء: الزواج ميثاق غليظ لا يجب الاستهانة به من أجل تحقيق الشهرة