وصلة كلام

الفرقاطة بورسعيد.. عظمة المعنى والاسم

نبيل التفاهني
نبيل التفاهني

بالأمس القريب احتفلت القوات البحرية بانضمام أحدث قطعة لأسطولنا البحري وهى الفرقاطة بورسعيد ونقلت كل وسائل الإعلام هذا الحدث العظيم للعالم أجمع والعظمة فى ذلك من وجهة نظرى أن الفرقاطة تم صناعتها بأيد مصرية فى ترسانة الاسكندرية بما يعنى أن مصر انتقلت إلى مرحلة متقدمة فى تصنيع العديد من نوعيات السلاح للأفرع المختلفة بشكل لم نكن نعرفه حتى سنوات قريبة وهو أمر يدعو للفخر ويدعم قدرة قواتنا المسلحة التى تحتل مركزا متقدما فى تصنيف أقوى الجيوش فى العالم فى الوقت الحاضر وهو أمر طبيعى يتوافق مع وصف رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لجند مصر انهم خير أجناد الارض والامر الاخر لعظمة إطلاق اسم بورسعيد على الفرقاطة أنه يجسد معنى البطولة والفداء التى ترتبط بهما قواتنا المسلحة وبورسعيد كما يخلد الاسم دائما ذكرى النصر وما أعظم انتصارات قواتنا المسلحة وآخرها نصر أكتوبر العظيم وبإذن الله قريبا الانتصار ودحر الارهاب الاسود كما يلقى انتصار بورسعيد على قوات العدوان الثلاثى عام ١٩٥٦واحدا من الانتصارات التاريخية لمصر وشعوب العالم الثالث وليس بورسعيد فقط والتى اتخذت من هذا النصر نموذجا لتحقيق الانتصارات فى مجالات أخرى تنموية لا تقل أهمية لمصر عن الانتصارات العسكرية واصبحت حاليا قاطرة التنمية الاقتصادية لمصر والنموذج الأول والأمثل لتطبيق أى مشروع تنموى او خدمى للارتقاء بآليات حياة المواطنين فكانت أول محافظة خالية من العشوائيات وأول محافظة يطبق فيها النظام التموينى الجديد ونقاط الخبز ومشروع التأمين الصحى الشامل والتحول الرقمى وقريبا وفى عامنا الجديد ستقدم باسم مصر للعالم واحدا من المواقع السياحية العالمية التى سيشار لها بالبنان مثل موقع تمثال الحرية وبرج ايفل ودون الدخول فى تفاصيل المشروع فى الوقت الحاضر الا أن المدخل السياحى لميناء بورسعيد سيكون موقعا يجسد عظمة مصرالتى شهدت شروق شمس الحضارة منذ فجر التاريخ والعالم مازال وقتها فى ثبات عميق ودائما سيظل اسم بورسعيد معنى وحقيقة واقعة مرتبطة بانتصارات تحققها مصر فى مجالات عديدة لخير وصالح ابنائها بإذن الله