عرض التليفزيون المصري، عبر القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، وon، اليوم الأحد، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «الكاتب الكبير يحيى حقي.. صاحب القنديل»، إذ تحل اليوم ذكرى ميلاده، وهو الدبلوماسي والأديب أحد رواد القصة القصيرة واستطاع احتلال مكانة راسخة في عالم الرواية.
وتُرجمت أعمال «حقي» إلى لغات عدة، وفضل زواجه من الرسامة البريطانية على الاستمرار في العمل الدبلوماسي.
وُلد الكاتب الكبير يحيى حقي في 17 يناير عام 1905 بإحدى بيوت وزارة الأوقاف بحي السيدة زينب، لأسرة تركية متوسطة الحال.
قدم من الأناضول وتربى وسط أسرة مثقفة ومهتمة بالقراءة والآداب وأشهر مجموعاته القصصية هي "دماء وطين"، و"قنديل هاشم"، و "أم العواجز"، و"عطر الأحباب"، و"كناسة الدكان"، و"خليها على الله".
وترجمت عدد من قصصه إلى الفرنسية ومنحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب بالإضافة إلى تقلده العديد من الجوائز في أوروبا والبلدان العربية.
ومنحته جامعة المنيا في عام 1983 الدكتوراة الفخرية ، كما حصل على جائزة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة عشرة ونال جائزة الملك فيصل العالمية في فرع الآداب العربي.
وفي سبتمبر عام 1955، تزوج يحي حقي بجون ماري الرسامة البريطانية وكاتبة قصص قصيرة، التقى بها في باريس، وتوفى في 9 ديسمبر عام 1992 عن عمر يناهز 87 عاما تاركا إرثًا حافلًا من الأدب والإبداع.
