بعد الشماتة في وفاة صفوت الشريف.. الإفتاء: «عند الله تجتمع الخصوم»

صفوت الشريف
صفوت الشريف

تصدر خبر وفاة صفوت الشريف، وزير الإعلام الأسبق، مساء الأربعاء الماضي، نتيجة تدهور حالته إثر تعرضه لأزمة صحية، مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وفي الوقت الذي نعاه البعض داعيا له بالرحمة، أبدى البعض شماتته في وفاته، وهو ما علقت عليه دار الإفتاء المصرية، بقوله تعالى في سورة مريم {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)}، والمعني: لا ناصر له ولا مجير إلا الله وحده لا شريك له، فيحكم في خلقه بما يشاء ، وهو العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة، ولا يظلم أحدا.

 

وأضافت الإفتاء، أن الكلام في مصائر البشر بعد انتقالهم من هذه الدنيا من سوء الأدب مع الله، وفتح باب التشفي في موت بعض الناس ليس من محاسن الأخلاق، ومما ورد عن العلماء والصالحين أن الموت يقطع الخصومة؛ لأن الدنيا ليست محلا لمحاسبة الأموات.

 

وأشارت إلى أنه عندما كانوا يُسألون عن شأن فتنة أو خصومة بين من غادروا الدنيا يقولون: تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلننزه عنها ألسنتنا!، مضيفة: «تذكروا أيها الأفاضل: عند الله تجتمع الخصوم ولا تحكموا على مصائر العباد».