صلاح يقود ليفربول فى أصعب اختبار أمام مانشستر يونايتد

الكلاسيكو الإنجليزى المثير.. غدا

محمد صلاح "صورة أرشيفية"
محمد صلاح "صورة أرشيفية"

يخوض فريق ليفربول بقيادة جناحه الدولى محمد صلاح اختباراً جدياً فى سعيه إلى الحفاظ على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم واستعادة صدارة "البريميرليج" هذا الموسم عندما يواجه غريمه التاريخى مانشستر يونايتد خلال المباراة التى ستقام فى السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة على ملعب أنفيلد رود ، فى قمة المرحلة رقم 19 من عمر المسابقة.

 

وفض مانشستر يونايتد شراكة الصدارة مع ليفربول وابتعد عنه بفارق ثلاث نقاط عندما تغلب على مضيفه بيرنلى بهدف نظيف فى مباراة مؤجلة من المرحلة الاولى محققا فوزه التاسع فى مبارياته الـ11 الأخيرة التى لم يذق فيها طعم الخسارة بعد بداية كارثية هى الأسوأ له منذ 48 عاما خسر خلالها ثلاث مرات جميعها على أرضه فى مبارياته الست الأولى التى حقق فيها فوزين فقط، وكانت إحداهما مذلة أمام توتنهام بنتيجة 1−6، رافقها الخروج الصادم من دور المجموعات لمسابقة دورى أبطال أوروبا.

 

لكن مدرب "المانيو" النرويجى أولى جونار سولسكاير الذى كان قاب قوسين أو أدنى من الاقالة عقب النتائج المخيبة فى بداية الموسم الحالي، نجح فى إعادة الفريق إلى سكة النجاحات ودخول سباق المنافسة على اللقب ، وهى المرة الاولى التى يجد فيها مانشستر بونايتد نفسه فى صدارة الدورى بعد 17 مرحلة منذ تتويجه بلقب 2012−2013.

 

وفشل مانشستر يونايتد فى الفوز على ليفربول فى المباريات الخمس الاخيرة بينهما ، حيث خسر ثلاث مرات.. ويتوجه يونايتد إلى أنفيلد وهو مدرك أن لديه فرصة ذهبية لتحقيق تقدم لا يقدر بثمن والابتعاد بست نقاط على ليفربول الذى عانى الامرين فى مبارياته الثلاث الأخيرة والتى لم يذق فيها طعم الفوز مفرطاً بسبع نقاط سمحت لغريمه بإزاحته عن الصدارة.. ويمنى ليفربول النفس بوقف انتفاضة غريمه التقليدى واستعادة سكة الانتصارات والصدارة للابقاء على حظوظه فى الدفاع عن اللقب الذى توج به العام الماضى للمرة الاولى منذ 30 عاما.

 

وعانى ليفربول من الاصابات كثيرا هذا الموسم وخصوصا فى خط الدفاع، حيث يغيب فان دايك وجو جوميز حتى نهاية الموسم بالاضافة إلى الكاميرونى جويل ماتيب الذى يحوم الشك حول مشاركته الاحد حيث اضطر كلوب إلى اشراك القائد جوردان هندرسون فى مركز قطب الدفاع خلال مواجهة ساوثمبتون، كما ان لاعب الوسط البرازيلى فابينيو يلعب فى المركز ذاته منذ اصابة فان دايك.

 

ويغيب ايضا الوافد الجديد الدولى البرتغالى دييجو جوتا للسبب ذاته، فيما عاد البرازيلى تياجو الكانتارا إلى اللعب مؤخرا بعد غياب لفترة طويلة.