بعد أن قاد محمد صلاح فريقه ليفربول الإنجليزى للفوز على فريق الشباب لأستون فيلا بنتيجة 4/1 ضمن منافسات الدور الثالث "64" لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزى وكان صلاح سجل الهدف الرابع لفريقه، بينما أضاف ساديو مانى هدفين، وسجل الهولندى فينالدوم هدفاً، وعلى الجهة الأخرى سجل لوى بارى هدف أصحاب الأرض الوحيد.
وفى تقرير موسع خصص موقع صحيفة "آس" الإسبانية صدارة أخباره لمحمد صلاح الذى تبدلت أحواله مؤخرا فى "أنفيلد"، وبدا مختلفا.
صلاح صاحب الـ 28 عاما، ترددت بقوة تقارير تفيد بقرب رحيله عن ليفربول .. توقعات "أشعلها" صلاح بنفسه حين لم ينف صراحة احتمال رحيله إلى أحد العملاقين ريال مدريد أو برشلونة، مما دفع مديره الفنى يورجن كلوب للإدلاء بأحاديث عديدة عن المسألة كان أبرزها قوله إنه لا يرى سببا مقنعا يدفع أى لاعب عن الرحيل عن ليفربول الآن، باستثناء "الطقس البارد" فى المدينة الشمالية، على حد وصفه.
لكن الأيام تمضى والحال لا تتبدل، وهو ما أشارت إليه "آس" التى قالت إن الحالة الذهنية والمزاجية الخاصة "تغيرت" بعد أن بات مصيره مع ليفربول "محل شك".
وأشارت "آس" أن صلاح "بلا جدال" واحد من ألمع لاعبى العالم فى الوقت الراهن، لكن علامات الاستفهام منذ حواره الأخير لا تنتهي، مما فتح عليه أبواب الكثير من الانتقادات.
وقالت الصحيفة إن صلاح سجل أمام أستون فيلا فى كأس إنجلترا، لكنه ظهر كعادته فى الآونة الأخيرة، "شاحبا غير محتفل، متمتما ببعض الكلمات لزملائه أثناء الاحتفال بالهدف ولا شيء آخر".
وأضافت: خفتت الابتسامة تماما.. وبدا صلاح، المرح دائما، تحديدا بعد إحراز أى هدف (حزينا) كعادته فى الأيام الأخيرة .
