رئيس البرلمان العربي: السعودية «حائط الدفاع الأول» في منطقة الخليج

عادل العسومي
عادل العسومي

أكد عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن المملكة العربية السعودية تمثل العمق الإستراتيجي للعمل الخليجي المشترك، وحائط الدفاع الأول في التصدي لما تواجهه منطقة الخليج العربي من تحديات وتهديدات خارجية، وذلك بمناسبة استضافة المملكة القمة الخليجية المقبلة رقم 41، المقرر عقدها في شهر يناير المقبل. 

وأشاد "العسومي" بالدور الذي يقوم به العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة، معتبرًا أن ذلك يُمثل امتدادًا للدور التاريخي الراسخ للمملكة العربية السعودية في دعم مسيرة المجلس على مدار الأربعة عقود الماضية منذ إنشائه.

وقال رئيس البرلمان العربي: "إن الاهتمام الذي يوليه الملك سلمان لمسيرة التكامل الخليجي والجهود المُخلصة التي يقوم بها في هذا الشأن، تُمثل صمام أمان لمجلس التعاون الخليجي، انطلاقًا من رؤيته الثاقبة لثقل الكيان الخليجي ودوره الإقليمي والدولي في عالم أصبحت فيه التكتلات الإقليمية هي الفاعل الرئيسي على المستوى العالمي".

وأضاف "هذا ما انعكس بشكل واضح في الرؤية الشاملة والطموحة لتحقيق التكامل الخليجي التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين خلال العام الأول من توليه مقاليد الحكم، والتي تبناها  قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم التي استضافتها الرياض في ديسمبر 2015". 

وشدد رئيس البرلمان العربي بالقول على أن "الجهود المُقدرة التي يقوم بها الملك سلمان لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، لا تقتصر فقط على المستوى الجماعي، وإنما تمتد لتشمل الارتقاء بسبل التعاون الخليجي على المستوى الثنائي أيضًا بين دول المجلس، بهدف تنسيق العمل المشترك في المجالات كافة، وهو ما يصب في النهاية في صالح تعزيز منظومة التكامل الخليجي الجماعي".