يستخدم خليط الثوم والليمون الحامض في أغراض عديدة، فالليمون من أغنى الثمار التي تحتوي على العديد من الألياف والفيتامينات "ب،ج"، ويستخدم بشكل يومي في أغلب الأكلات والمشروبات، وأيضا الثوم الذي يعد أقدم النباتات التي زرعت قديما، وتم استخدامه في الأغراض العلاجية البديلة في كثير من الحضارات، كحضارة قدماء المصريين.
ويفيد مزيج الليمون بالثوم في القضاء على العديد من الأمراض ومن ضمنها الأتي:
-إلتهابات وانسداد الشرايين حيث يمنع تصلبها ويقلل ارتفاع ضغط الدم
-يخفض الكوليسترول والدهون
-يساعد على حرق الدهون الضارة وفقدان الوزن
-يخفض معدل السكر في الدم ويضمن تجدد البنكرياس
-يفتت حصوات الكلى والمرارة ويدر البول
-يقضي على انتفاخ الجسم والأورام من جذورها
-يقضي على ميكروب القرحة المعروف بالملوية البوابية ويعالج قرح المعدة والإثنى عشر
-يمنع جميع الالتهابات الروماتيزمية ويخفف الآلام الروماتيزمية ويمنع حدوث تكلس العظام، كما يضمن تجدد أسطح المفاصل ويمنع الآلام
-يضمن تجدد خلايا المخ والجهاز العصبي وينظم كفاءة الأعصاب ويزيد من سرعة رد الفعل، وله فائدة في علاج الشلل والدوار
-يفيد في تقوية جهاز مناعة الجسم لأقصى درجة ويقضي على جميع أشكال الحساسية وخاصة حساسية الجلد الناتج عن التوتر والأوعية الدموية ويحمي الجسم ضد السرطان
أقرأ أيضا| طرائف 2020.. السماء تمطر «حشيش» | فيديو
طريقة تحضير مزيج الليمون والثوم:
يتم مزج 2 لتر من عصير الليمون مع 40 فص من الثوم المقشر والمطحون في وعاء غامق اللون أو ملفوف بورق حتى لا يرى الضوء ومحكم الإغلاق، ثم يوضع الثوم المطحون وغير المغسول مع عصير الليمون داخل الوعاء ويغلق الوعاء بإحكام.
ويترك في درجة حرارة معتدلة لمدة 25 يوما ويرجّ كل يوم ليختلط الثوم جيدا، وبعد مرور 25 يوما يتم تناول نصف كوب أو كوب منه على معدة فارغة قبل نصف ساعة أو ساعة من تناول الإفطار.
يجب ترك الوعاء مغلقا دائما ولا يضاف له ماء أو سكر، لكن يمكن إضافة بعض الماء إلى الخليط بعد وضعه في الكوب، ثم يتم تناول الإفطار بعد نصف ساعة أو ساعة من تناول المزيج ويشرب المزيج في الوقت نفسه من كل صباح إن أمكن.
