«الأغذية العالمي» يطلق مشروعاً لرفع المستوى الاقتصادي لصغار المزارعين بالصعيد

ميار الخشن
ميار الخشن

أطلق برنامج الأغذية العالمي برعاية البنك المركزي المصري وبالشراكة مع البنك الأهلي وبنك مصر مشروعا لزيادة إنتاجية صغار المزارعين ورفع مستوى معيشتهم اقتصاديا من خلال الاستغلال الأمثل للموارد من الأراضي والمياه وتمكين المرأة وتثقيفها ماليا بقري الصعيد.
وبحسب بيان من البنك المركزي المصري اليوم الخميس تم الاتفاق بين كلا من البنك الأهلي المصري وبنك مصر على توفير مبلغ 50 مليون جنية لتنفيذ المشروع في 40 قرية بصعيد مصر يستهدفها برنامج الأغذية العالمي لتعزيز منظومة التنمية الشاملة من خلال دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .

شاهد ايضا : «الغذاء العالمي» يكشف عن 3 تخوفات تهدد البشرية أكثر من كورونا‎
ويستفيد من المشروع حوالي 100 ألف مواطن من أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان .
ويحقق المشروع منافع مشتركة منها توحيد حيازات الأراضي الزراعية إلي جانب تمكين المرأة بالصعيد اقتصاديا عن طريق جلسات توعوية وتثقيفية لتيسير حصولهن على التمويل في مجالات التربية الحيوانية وأنشطة التصنيع الزراعي بما يدعم استقلاليتهن ويعزز دورهن في اتخاذ القرارات السليمة بشأن نفقات الأسرة وفقا للبيان .
وقال البنك المركزي المصري أن المشروع يأتي ضمن جهوده لتعزيز الشمول المالي وتحقيق المستهدف من استراتيجية مصر 2030 في مجال دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة بالقطاع الزراعي بما ينعكس بشكل ايجابي على معدلات الإنتاج والنمو الاقتصادي القومي.


 وأشار الدكتور منجستاب هايلي، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بمصر إلى أهمية التعاون المثمر مع كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر تحت رعاية البنك المركزي المصري الذي يمارس دورا وطنيا متميزا ومتفردا لتمكين الأسرة الزراعية بصعيد مصر وخاصة بعد جائحة كورونا،وأكد على أهمية التعاون مع القطاع المصرفي، والذي يعد خطوة كبرى نحو تطوير جهود الشمول المالي لصغار المزارعين المصريين بصعيد مصر. 
وأفادت الدكتورة ميار الخشن مسئول شركات القطاع المصرفي برنامج الأغذية العالمي بمصر أن محافظ البنك المركزي يقود هذه المبادرة التي تتميز بكونها باكورة التعاون المثمر والبناء بين كيانات مصرية عملاقة داعمة للانفتاح والاتصال مع مؤسسات وبرامج الأمم المتحدة لتوظيف الأدوات الدولية من خلال هذه المبادرة للحصول على أفضل مردود اجتماعي واقتصادي ناجح  في عمق الصعيد المصري المعايش لظروف حياتية صعبة في ظل تداعيات جائحة الكورونا العالمية، مما تطلب تضافر الجهود المحلية  مع برنامج الأغذية العالمي لاجتياز المعوقات وتذليل الصعاب من أجل مستقبل أفضل لهذا الجيل و لخدمة الأجيال المستقبلية.