بـ250 دولار.. لقاحات «وهمية» تقضي على كورونا

لقاحات وهمية لكورونا
لقاحات وهمية لكورونا

ظهرت في الفترة الماضية لقاحات لفيروس كورونا كوفيد 19 المستجد، منها الذي لم يتم التأكد من كفاءته حتى الآن من قبل منظمة الصحة العالمية، ومنها المزيف الذي أصبح الطُعم للنصب والاحتيال على صفحات الإنترنت التي حذر منها الإنتربول بعد أن بدأت تكتسح السوق السوداء، بأسعار تتراوح بين 250 و750 دولار بإدعاء أنها تقضي على فيروس كورونا. 

‏ومن جانبهما حذرت شركتا Sinopharm وSinovac الصينيتان، الجمهور من شراء لقاح كورونا عبر الإنترنت، مؤكدة أن اللقاح المعتمد غير متوفر سوى في المنافذ الرسمية والتي تخضع لعملية تسجيل بحسب الأولوية، يفضل فيها الفئات الأكثر عرضة للمرض. 

اقرأ أيضًا: فيروس «كورونا» يهدد حياة «الغوريلا»
 


وحذر "الإنتربول" من طرق الاحتيال التي تم رصدها منذ بداية التلقيح، تتضمن مكالمات من أشخاص يدعون أنهم من وزارة الصحة ويحتاجون أوراقاً أو مدفوعات لأحد الأقارب، مطالبات بمعلومات شخصية للتسجيل من أجل اللقاح ينتج عنها احتيال ومراسلات من مؤسسات وهمية تقوم بدراسات أو توفر لقاح كورونا. 

 

‏ونشرت صحيفة "الرؤية الإماراتية" على صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، طريقة نصب لإحدى البائعات على الإنترنت قائلة لمراسل صحفي متخف، إنها تستطيع تأمين جرعتين من لقاح سينوفارم المعتمد مقابل 3000 يوان، مؤكدة بأن الحقن سيتم في مستشفى عام لتمنع شكوكه. 


السوق السوداء وحلم السفر للخارج : 
‏وظهرت سوق سرية يعد فيها البائعون بتأمين المواعيد في العيادات لأخذ اللقاح مبكرا وتخطي الصفوف أو تأمين اللقاح خارج العيادات الرسمية.


‏وبدأت ظاهرة الإتجار بالفحوصات والنتائج المزيفة للالتفاف على قيود السفر والحجر الصحي وتوفير النتائج المزيفة بشكل فوري، وأصبح لها سوق بدأ في التنامي في أوروبا وأمريكا والصين، خصوصا بين فئة الطلاب الذين يريدون السفر للدراسة في الخارج.


‏وتم رصد أساليب التحايل في عمليات بيع اللقاحات المزيفة، من أبرزها وجود أشخاص يقومون بتعبئة قوارير لقاح تتم سرقتها من النفايات الطبية، ليقوموا بإعادة بيعها على أنها لقاح كورونا.