خواطر

كتــاب عـن جيهـــــان الســـادات مسيرة حياتها وارتباطها بالزعيم

جلال دويدار
جلال دويدار

غالبية المصريين الذين ينتمون لتراب مصر المحروسة يؤمنون ويقدِّرون ما قام به الزعيم الراحل أنور السادات. إن سجله وتاريخه زاخران بالبذل والعطاء من أجل رفعة وكرامة هذا الوطن.
يكفى السادات عزة وفخراً أنه كان وراء التخطيط وإعطاء الأوامر بخوض حرب أكتوبر المجيدة. كانت محصلة هذا القرار التاريخى الشجاع.. الانتصار على جيش الاحتلال الإسرائيلى وتدمير أسطورة أنه لا يقهر. هذا الانتصار حقق الثأر لهزيمة ٦٧ وأعاد أرض سيناء المحتلة إلى حضن الوطن.
هذا الرجل الزعيم الذى اغتالته يد الإرهاب الإخوانى الغادرة.. كانت وراءه سيدة فاضلة تفعيلاً لمقولة إن وراء كل رجل عظيم امرأة. إنها السيدة جيهان السادات زوجته على مدى سنوات وسنوات.
قالت إنها ارتضته واختارته شريكاً لحياتها وهو يعانى فى مسيرة حياته المليئة بالكفاح من أجل هذا الوطن. وقفت إلى جانبه داعمة ومشجعة لمواصلة مسيرته إلى أن أصبح رئيساً وزعيماً للدولة المصرية. كانت السند له والممهدة للأجواء المناسبة لاتخاذ أصعب القرارات فى التاريخ المصرى.
هذه السيدة التى قامت بواجباتها على أكمل وجه كزوجة لهذا المواطن المصرى المناضل الرئيس والزعيم تستحق أن تكون محورا للكتاب المتاح الآن بالأسواق. هذا الكتاب أصدرته دار التحرير وكتبته الزميلة ناهد المنشاوى.
 إنه وبما احتواه من معلومات قيمة يستحق القراءة. إنه يروى كل ما يتعلق بحياة جيهان السادات.. شخصيتها ودورها فى حياة الراحل العظيم أنور السادات.
هذه السيدة وبعد أن حرمها الغدر الإخوانى من شريك حياتها ووالد أولادها.. واصلت مسيرتها المشرفة استنادا إلى خلفيتها التعليمية للتدريس فى الجامعات المصرية والأمريكية. إنها لا جدال مثال رائع للمرأة المصرية والعربية.
تهنئتى القلبية للزميلة ناهد على جهدها فى إعداد وإصدار هذا الكتاب.