بريطانيا تلجأ لتلك الطريقة لإقناع مواطينيها بتلقي لقاح كورونا

ارشيفية
ارشيفية

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، عن مساعي السلطات وخطواتها لمحاولة إقناع المواطنين لديها بالتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانيّة في مقالها بعنوان "يجب أن نصغي إلى مناهضي التلقيح، لا أن نرفضهم"، إن "استجابة البعض لمناهضي التلقيح خطيرة، بحكم أن وصف الناس بالغباء أو أصحاب نظريات المؤامرة لن يفعل الكثير لإقناعهم بتغيير وجهة نظرهم".

ورأت الصحيفة أنه "يجب علينا مشاركة أولئك الذين لديهم مخاوف بشأن اللقاحات بدلا من تجاهلهم. إذا كان برنامج التلقيح ناجحا، فسيحتاج حوالى ثلاثة أرباع السكان إلى التلقيح"، مبيّنة أنه "إذا كان الاقتراع الأخير دقيقا، فسنحتاج إلى واحد من كل أربعة ممن أبلغوا عن تردّدهم بشأن التلقيح".


وأشارت إلى أن "من غير المحتمل أن يتم إقناع أولئك الذين لديهم وجهات نظر ثابتة حول نظريات المؤامرة، بما في ذلك فكرة أن بيل غايتس يخطط لتضمين شريحة صغيرة في اللقاح. لكن من المرجح أن يكون الآخرون أكثر مرونة طالما أننا نصغي بصدق".

وأوضحت الصحيفة أن "أولئك القلقون بشأن سلامة اللقاح وفعاليّته ليسوا غير متعلمين أو ينتمون حصريّا إلى مجموعة سياسيّة أو اجتماعية معينة.
 

خذ استطلاعا للرأي أجري مؤخّرا في بريطانيا لأطباء وجد أن أربعة من كل عشرة سيحجمون عن التلقيح، وتنوّعت الأسباب لكن أكثر من نصفهم أشاروا إلى مخاوف تتعلق بالسلامة، بالنظر إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحيّة مثل الأطباء من بين أولئك الذين سيكونون في طليعة التلقيح".

ولفتت إلى أن "منتجي اللقاحات لم يساعدوا على هذا الأمر، فقد قاموا بتقييد الوصول إلى البيانات التجريبية، مما قد يطمئن بعض الأطبّاء والعاملين الصحيين. لا يوجد لقاح فعّال أو آمن بنسبة 100%، لكن التركيز على المشكلات بدلًا من الإمكانات قد يغذّي بعض التردّد".