أكد الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملئ بالعنف والدم والإرهاب، وهو موثق تاريخيا، وبعض الناس ابتلعوا الطعم وخدعوا في هؤلاء، مشيرا إلى أن الإخوان عندما وصلوا للسلطة في مصر، انكشف الوجه الحقيقي لهؤلاء ومن سلوكياتهم ورغباتهم في الوصول للسلطة، منوها أن المصريين وجدوا أن جماعة الاخوان ليست جديره بتولي ذلك المنصب على الإطلاق.
اقرا ايضا .. مغامرة «الأخبار المسائي» تكشف خبايا التنظيم السري لترويج كتب الإرهابية | صور
وأضاف "عبد الفتاح" خلال لقائة مع الإعلامي أحمد أبو زيد ببرنامج "الحقيقة" المذاع على قناة اكسترا نيوز :" الناس بعد تولي جماعة الإخوان قالوا مستحيل يكون ده الإسلام، الناس عرفت أن العنف والإرهاب أحد معتقدات الإخوان الراسخة" ، مشيرا الى أن تلك الجماعة الارهابية لها تاريخ حافل من العنف، والتطرف فليس من العقل أن تدافع عن الإسلام بطرق تتناقض مع الإسلام".
وتابع: "حينما واجه الإخوان الدولة المصرية، ظهر وجه قبيح لهم، والإخوان منذ نشأتهم خلقوا فتنة في مجتمع باسم الدين، ولكن الدين الإسلامي براء من تلك الفتن، فقاموا بتصنيف الناس هذا إخواني وهذا غير إخواني، بل وأن داخل الجماعة نفسها هناك تصنيفات بين تابعيها وأعضاءها، وتجدهم يتزوجون من بعضهم، وبذلك خلقوا شرخ في المجتمع، وهو عكس ما دعا له الإسلام ، قائلا :" الله حذر النبي من المنافقين أكثر من تحذيره من الكفار".
وأوضح "معتز عبد الفتاح:" أن جماعة الإخوان قرروا أنهم ياخدوا الدولة منهم، وكان خيارهم الأول هو العنف، هدفهم واحد وهو القفز على السلطة والاستحواذ عليها، فتبنت تلك الجماعة العنف وأصلته، وحتى تفسير سيد قطب للقرآن الكريم ، ألزم كل مسلم بحمل السلاح وقتل من هم ليسوا مسلمين، وكأن المسلمين أوجدهم الله على هذه الدنيا لقتال المسلمين".
