قضايا وأفكار

لقاحات كورونا

محمد الهوارى
محمد الهوارى

أعلان كبرى الشركات العالمية عن التوصل إلى لقاحات للوقاية من فيروس كورونا تعيد الحياة الى جميع الانشطة الاقتصادية والرياضية والاجتماعية للمواطنين بعد نشر هذه اللقاحات فى مختلف دول العالم بما يسهم فى القضاء على فيروس كورونا الذى يحصد الملايين على مستوى العالم ومئات الآلاف من الوفيات.
إن رحمة ربنا بالبشر تفوق كل شىء.. وقيام العلماء بالتوصل للقاحات تقضى على الفيروس بعد إصابة أكثر من ٦٠ مليونا على مستوى العالم.. ولم يفرق الفيروس بين غنى وفقير فقد تعرض له الجميع دون استثناء.. لذا فإن الوقاية وتنفيذ الإجراءات الاحترازية والتطهير يجب أن يستمر إلى أن يتم تعميم القاحات للوقاية الكاملة من هذا الفيروس.
لاشك أن المخاوف مستمرة من الموجة الثانية لكورونا فى وقت لا يطبق فيه العديد من المواطنين الاجراءات الاحترازية وأبرزها الكمامة وغسل اليدين والتطهير المستمر خشية العدوى بالفيروس.. فالازدحام مستمر فى المراكز التجارية ووسائل المواصلات بما يتطب تنفيذ الاحترازات الوقائية من هذه الجائحة.
لابد لنا من استخدام الكمامة وغسل اليدين والتطهير لحماية أنفسنا وأهلنا وتتواصل الحياة وحتى تعود الحياة الطبيعية بعد نشر اللقاحات خاصة اللقاح المصرى الذى تجرى عليه البحوث حالياً والى أن يتم تطبيقه سريريا وتوجه الدولة لتوفير اللقاحات الأخرى لحماية المواطنين من هذا الوباء.