ألمانيا ضحية النجاح المبكر في التصدي لـ«كورونا»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال رئيس معهد «روبرت كوخ» للأمراض المعدية في ألمانيا إن نجاح البلاد في التعامل مع الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا في مارس وأبريل، دفع الكثيرين إلى التشكيك في مدى خطورة الفيروس أو حتى وجوده.

ووصف لوتار فيلر النتيجة بأنها ما يسمى «مفارقة الوقاية»، وقال إن هذا يعني أن الكثيرين يتقاعسون الآن عن التعامل مع التباعد الاجتماعي والحجر الصحي بجدية كافية، مما أدى إلى زيادة حادة في الموجة الثانية من الحالات التي تشهدها ألمانيا الآن.

وقال إنه مع تعرض المزيد من الأشخاص للمرض، إما بشكل مباشر أو في بيئتهم المباشرة، فإنه يتوقع ارتفاع مستوى الامتثال لإرشادات التباعد الاجتماعي، بحسب ما نقلته «رويترز».

هذا وكان رئيس وزراء ولاية نورد راين فستفاليا الألمانية، أرمن لاشيت، قد صرح في وقت سابق، أن بلاده ستقرر في أوائل يناير المقبل قيود فيروس كورونا التي يمكن رفعها. 

وقال أرمن لاشيت، رئيس وزراء أكثر ولاية ألمانية سكانا في مقابلة مع إذاعة (دويتشلاند فونك) «سيتعين علينا في بداية يناير النظر فيما يمكن فتحه مجددا، وما يجب أن يظل مغلقا».

واتفقت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مع زعماء الولايات الاتحادية الست عشرة على تمديد وتشديد الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا حتى 20 ديسمبر، على الأقل، ومن المرجح أن يجري تمديدها إلى يناير.