السعودية تشارك في مؤتمر باريس لدعم لبنان  

نائب وزير الخارجية السعودي
نائب وزير الخارجية السعودي

شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مؤتمر باريس لدعم لبنان وشعبه، المنعقد عبر تقنية الفيديو، بمشاركة مجموعة من الدول والمنظمات بينها الأمم المتحدة، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.

وأكد وليد بن عبدالكريم الخريجي، موقف المملكة العربية السعودية الداعم للشعب اللبناني، مشيرا لاستجابة المملكة العاجلة بتقديم المساعدات للشعب اللبناني عبر تخصيص جسر جوي من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لنقل المواد الإغاثية المتنوعة، إضافة لاستمرار فرع المركز في بيروت بتوزيع السلال الغذائية لجميع المحتاجين إثر حادثة تفجير مرفأ بيروت.

وشدد، على ضرورة تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل في لبنان، وإعادة الإعمار بما يلبي تطلعات اللبنانيين وآمالهم، والحد من التأثير الخارجي لأطراف إقليمية تسعى إلى نشر الدمار وعدم الاستقرار في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.

يُذكر أن الرئيس اللبناني ميشال عون، قال إن الأزمات الكثيرة التي أصابت بلاده ويواجهها اللبنانيون تفوق طاقتهم وتتخطى قدرتهم على التحمل، مشيرا إلى أن المصاعب الاقتصادية أثقلت كاهل الشعب اللبناني وأصابت مدخراتهم ووظائفتهم وتهدد مستقبلهم، مناشدا المجتمع الدولي عدم التخلي عن لبنان.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس اللبناني في«المؤتمر الدولي الثاني لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني» الذي انعقد عبر الفيديو مساء اليوم الخميس 3 ديسمبر، في العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وترأسه الرئيس الفرنسي وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بمشاركة من 30 رئيس دولة وحكومة ووزيرا، إضافة إلى مدراء منظمات دولية ومالية وجمعيات أهلية ومنظمات غير حكومية.