«عواطف» ضحية جحود الأبناء: «بنتي رمتني في الشارع» | فيديو 

الحاجة " عواطف "
الحاجة " عواطف "

بوجه نحيف مغلف بالحزن وعيون تملؤها الدموع، تروي الحاجة "عواطف" ما عاشته من ألم وقهرة وهي ترى سنوات عمرها التي أفنيت في رعاية ابنتها الوحيدة قد ذهبت هباء بعد أن تركتها ابنتها في الشارع تشكو الوحدة ومرارة الألم.

الحاجة "عواطف سيد أحمد" مسنة في العقد السابع من عمرها، تكسو التجاعيد وجهها، وتسرد قصتها باكية قائلة: "اسمي عواطف عبدالسميع وعمري 70 عامًا من سكان منطقة مصر القديمة، توفي زوجي منذ 5 سنوات وانجبت منه ابنة واحدة، وبعد وفاته سقط منزلنا وانتقلت للعيش في مكان آخر من حجرة واحدة وبعد ذلك طلبت ابنتي مني أن أذهب معها لقضاء شهر رمضان في منزلها".

 

وتابعت: "خلال هذه الفترة كان زوج ابنتي دائم الخلاف معي وكان يعتدي عليها بالضرب والإهانة طيلة الوقت، وعندما تدخلت ضربني وتعدي عليّ ولم تدافع عني ابنتي بل طردتني من المنزل إرضاءً له، قبل أن تأخذ مني كل ما أملك حتى تنازلت عن غرفتي التي كنت أسكن فيها لصاحب المنزل وباعت عفش منزلي وكل محتويات الغرفة، وكل ما اتمنى الحصول عليه هو شقة أو غرفة صغيرة تأويني أو جدارن تحميني من الشارع".

 

اقرأ أيضا| قصص وعبر| الانتقام المُر


 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي