حمد الترهوني
حالة من الاستياء والغضب رسمت على وجوها مئات من أولياء أمور مدارس اليوسفي والتحرير شارع 26 يوليو بمدينة ملوي جنوب محافظة المنيا بسبب أكوام القمامة التي أغلقت أبواب المدرسة وتحول محيط المدارس إلى مقلب قمامة يتأذى منه التلاميذ، إذ تراكمت تلال القمامة أمام المدارس، دون أن يهتم أحد برفعها حتى أصبحت كالتلال.
اقرا أيضا|نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد حملة التبرع بالدم والكشف عن الأنيميا
أصاب تراكم أكوام القمامة في محيط المدارس، اولياء الأمور والطلاب، بحالة من الاستياء، حيث أغلقت أبواب المدارس وانتشرت حول المدراس بشكل كبير دون تحرك للمسئولين، بجانب انتشار الأدخنة والأمراض الوبائية.
وقال «أحمد ع» أحد أولياء الأمور، إنه لا يليق بأطفالهم وأبنائهم التعلم وسط حصار أكوام القمامة للمدارس، التي يقضون بها معظم يومهم أكثر من منازلهم، متسائلين: "أين المسؤولين؟ إحنا خاطبنا مجلس المدينة أكثر من مرة دون تحرك من أي مسؤول، خوفًا على حياة أبنائنا بعد ارتفاع جبال من القمامة التي تجذب الكلاب الضالة وتسبب في وانتشار الامراض المزمنة".
ولفت "محمود أ " موظف، إلى أنه يخشى على أبنائه من الذهاب للمدرسة بسبب تراكم جبال تلال القمامة أمام المدرسة، وخوفًا من إصابتهم بالأمراض، قائلا: "أطلب المسؤلين بوضع صناديق لوضع القمامة أو تخصيص مكان لإلقاء القمامة .
