خواطر

بعـد بيــان الصحـــة العالمية شـكرا لله.. الرحيم الكريم «٢»

جلال دويدار
جلال دويدار

لاجدال أن ما بشرتنا به الصحة العالمية لابد وأن يسعد البشر ويبعث فيهم روح الأمل والتفاؤل والإجماع على دعاء واحد هو (أشكرك يارب إنك رحيم وكريم).
يأتى ذلك على خلفية ما أعلنته هذه المنظمة العالمية المحترمة والصادقة عن تأثير التوصل إلى الأمصال المضادة للفيروس اللعين كورونا. قال البيان المبشر بإذن الله.. إنه من المتوقع ومع بدء التحصين بهذه الأمصال أن تعود الحياة إلى طبيعتها العام القادم إن شاء الله. أن ما يؤكد مصداقية المنظمة اتسام بياناتها دوما بالحرص والمصداقية.
فى هذا الاطار وتواصلاً مع حرصها على صحة شعوب العالم طالبت المنظمة بضرورة العدالة فى توزيع الأمصال. ليس هذا فحسب إنما عملت من جانب آخر على توافره بأسعار مناسبة ومخفضة للدول الفقيرة. أن ما قامت وتقوم به منذ بداية الأزمة يؤكد سلامة مواقفها والتزامها بأداء واجباتها على الوجه الأكمل.
هذا السلوك يشير إلى أن قرار الرئيس الأمريكى ترامب بإنهاء عضوية الولايات المتحدة بها كان غير موفق وغير سليم. وبإعتبار أن ذلك تم ضمن العديد من القرارات العشوائية والهوجاء التى دأب على اتخاذها فإن المراقبين يتوقعون إقدام الرئيس الأمريكى الجديد المنتخب بايدن.. العدول عن قرار المقاطعة والعودة لعضوية هذه المنظمة العالمية.
اتصالاً فإن المنظمة حرصت على استمرار العمل بنصائحها الداعية إلى أهمية الإلتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان الانتصار على وباء الكورونا اللعين.