العلاج .. بالقانون !!

بالقانون... ولا شئ غير القانون تنصلح كل الأحوال، ويصبح الأمل فى علاج جميع السلبيات وإنتهاء كل المظاهر الخاطئة والبثور المشوهة لوجه المجتمع حقيقة واقعة يراها ويلمسها الجميع.
وفى ظل القانون يترسخ الشعور اليقينى بحضور الدولة العادلة وتتأكد هيبتها، فى كل الأوقات وكل الأيام وكافة الأزمنة وكل الأماكن، دون ضجة ولا ضجيج ودون صخب وبغير طنطنة صادرة عن طبول جوفاء.
بالقانون ياسادة.. وفى ظل الالتزام الواضح والمستمر على تنفيذه بكل الصرامة والحيدة والمساواة، يتأكد الانضباط فى كل شئ وكل الأمور الحياتية، وتنتظم مسيرة الحياة بسلاسة ويسر ودون نتوءات أو معوقات، ويتحقق الاستقرار والشعور بالأمن والأمان للمواطن والمجتمع والدولة كلها.
وفى ظل القانون وتحت مظلة التطبيق السريع والصارم لكل بنوده على الكل ودون أى استثناء، تختفى جرائم الفساد والاهمال والتسيب، وقبلها وبعدها ومعها تنتهى وإلى الأبد جرائم التنمر والتحرش وسوء الخلق وإنهيار المبادئ والقيم.
ورويدا رويدا تختفى كل التصرفات الغوغائية الدنيئة، المنافية للانسانية والمخالفة للأخلاق والقيم والتقاليد المصرية الأصيلة، والمنافية أيضا لكل الشرائع السماوية والتعاليم السمحة للدين الاسلامى الحنيف.
وفى هذا الإطار، يتوجب علينا جميعا ودون استثناء كمصريين فى عمومهم وخاصتهم وعلى كل مستوياتهم العمرية والثقافية والاقتصادية، وبشمول المجتمع كله على اختلاف وتنوع وتعدد فئاته وانتماءاته الرياضية، المناصرين منهم للأهلى أو الزمالك، أو غيرهما،...، الترحيب الكامل بالتطبيق الصارم للقانون، على كل من يتجاوز أو يسئ أو يرتكب جريمة التنمر أو التمييز أو العنصرية البغيضة، سواء بالقصد أو بالجهل ضد أى مواطن من الجمهور أو اللاعبين فى أى فريق من الفرق أو أى ناد من النوادى.
ياسادة.. بالقانون العلاج لكل الأمراض .