قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن المدينة بأحيائها القديمة وبعض العشوائيات بها حوالي 2500 عقار قديم آيل للسقوط، معرضة للانهيار مع الأمطار الشديدة، مضيفا أن المحافظة تحاول توفير أماكن إيواء للمستحقين، وجاري البحث عن حل قانوني لحماية قاطني تلك البيوت المقيمين فيها على مسئولياتهم، ومن الضروري التدخل مباشرة وهدم العقارات الآيلة للسقوط لمنع خطورتها على السكان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الشريف، اليوم، بديوان عام المحافظة للحديث عن خطة المحافظة لمواجهة الأمطار.
وأعلن محافظ الإسكندرية، انتهاء تجهيز موقع حضاري لنقل وكالة وسوق الجملة للخضر والفاكهة إلى منطقة نجع العرب، وسيتم النقل خلال شهر، بالرغم من اعتراض البائعين إلا أنه يصب في صالح المشروعات القومية، مؤكدا أنه جاري دراسة مشروع لاستفادة من مياه الأمطار بدلا من تصريفها إلى البحر.
وأشار الشريف، إلى أن قلب الثغر يشهد تنفيذ أربعة مشروعات كبرى لتحسين أوضاع المواطنين أولها تطوير حلقة السمك وتوسعتها بإضافة أرض ملحقة بها، حيث سيتم إقامة العديد من المطاعم والسيور لنقل طاولات الأسماك حتى تتناسب مع مكانة عروس البحر.
وأوضح أن المشروع الثاني يستهدف تطوير موقف "القباري" ليصبح "ميناء الإسكندرية البري" لنقل الركاب إلى ومن المحافظات بتكلفة 20 مليون جنيه، حيث يتم تطوير الموقف بشكل كامل بإضافة بوابات إلكترونية وميكنة كل الخدمات به، المشروع الثالث تطوير ميدان المساجد بمنطقة أبي العباس، الذي لم يشهد تطويرا منذ عهد فؤاد الأول، مع إقامة سور خارجي يتناغم مع طبيعة الميدان، وذلك بتكلفة 30 مليون جنيه.
وأضاف الشريف، أن المشروع الرابع فهو تطوير محطة مصر واخلائها من الأسواق العشوائية، وإعادة الطابع التراثي للميدان والمناطق المحيطة به، وتطوير الحديقة المفتوحة وإنشاء ممشى ومنطقة كافيهات، ثم بعد ذلك سيتم تطوير منطقة المنشية، يعقب ذلك تطوير ٩٩ سوقا عشوائيا منتشرة في ربوع الإسكندرية مع إيجاد بدائل حضارية للبائعين بهذه الأسواق.
أقرأ أيضا:
الهجرة الدولية: 100 بطانية للمهاجرين الأكثر احتياجًا بالإسكندرية
