الزوجة الخائنة تقتل.. وعدالة السماء تقتص منها

صورة مشنقة -صورة أرشيفية
صورة مشنقة -صورة أرشيفية

جريمة تبكي لها الفضيلة، وتنعاها المروءة وتأباها الشهامة، لامرأة تجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية منساقة وراء غرائزها الحيوانية، لم ترحم طفل صغير في مقتبل عمره شاهد فاحشتها، ولم تشفع له دموعه التي انسابت على وجهه كأنها حمم تحرق وجهه وتلهبه، ونظرات مليئة بالهلع والرعب عندما وقع فريسة لبراثن غرائزها الحيوانية، فعلت الفاحشة وخافت أن يفتضح أمرها، شاهدها الصغير الذي لا حيلة له بدون قصد، فقامت بتهديده إياك وأن تخبر والدك وإلا سوف أضربك بصوت يشوبه الحدة وعينها ينطلق منها الشرور، خاف الصغير منها كفأر مطارد التزم حجرته وأجهش بالبكاء وقلبه يمتصه الحزن امتصاصا، و تخرج الكلمات بين ثنايا فمه والحيرة تنخر عظامه وينطلق بريق الخوف والذعر من عينيه الذابلتين ممتثلا لأوامرها ولم يفصح عن فعلتها.

ولكن الزوجة لا تبالي لأفعالها وتحرص على تكرار غرائزها الحيوانية، بل هذه المرة حضرت عشيقها لغرفة نومها، ولكن القدر يشاء أن يفتضح أمرها ولعلها تتوقف عن هذه الفاحشة ولم تتراجع، ليقع ضحية رذيلتها الطفل البرئ ليراها مرة أخرى مع عشيقها، فلم تهدده هذه المرة بل قررت التخلص منه نهائيا، خوفا أن يكشف فضيحتها أمام الجميع.

وفي حيرة وخوف وقلق وبمكر الذئاب قامت باستدراج الصغير لمكان مهجور حتى لا يراها أحد، مدعية أنها تخرجه للتنزه سويا وتشتري له الألعاب التي يحبها، استجاب لها طوعا مخدوعا بكلامها المعسول ولم يعلم أنه وقع فريسة الغدر، وبعد أن ظفرت به أخرجت سكينا من بين طيات ملابسها ولم يرحمه دموعه وهلع قلبه من قسوة حلمها، فانقضت عليه وقامت بطعن جسده عدة طعنات أودت بحياته، وبعد تأكدها من مماته قامت بإلقائه في مكان مهجور لعدم افتضاح أمرها، ظنا منها بأنها ستفلت بفعلتها ولم تسأل عن جريمتها، وأن دماء الطفل سالت هدرا، ولكن عدالة السماء تحكم قبضتها على أفعالها الإجرامية وأفكارها الشيطانية ويتم القبض عليها لتقديمها لجهات التحقيق التى انتهت بإحالة المتهمة لمحكمة الجنايات لمحاكمتها، لتحكم بإعدامها.