مسلة و4 كباش.. لقطات مبهرة لميدان التحرير ليلاً

 ميدان التحرير
ميدان التحرير

تم الكشف عن مسلة ميدان التحرير اليوم، بعد ما شهده الميدان من تطوير شامل، ليكون مزارًا سياحيًا تاريخيًا، يحكي تاريخ مصر الحديث.

ومن المقرر أن يشهد ميدان التحرير، نقل 22 موكبًا للمومياوات الملكية من متحف المصري بالتحرير، إلى المتحف القومي للحضارة مطلع شهر ديسمبر، ما يمثل أحد أهم الأحداث السياحية والأثرية في أجندة وزارة السياحة والآثار.

ويحظى تطوير ميدان التحرير، باهتمام كبير من الحكومة المصرية، ليصبح مزارًا سياحيًا يجذب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، وذلك بسبب أهمية الميدان التاريخية حيث شهد أكثر من ثورة في التاريخ المصري الحديث.

وتم وضع مسلة الملك رمسيس الثاني في منتصف الميدان، يحيط بها الكباش الأربعة الفرعونية المرتكزة على القواعد المخصصة لها، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان.

وقسمت المسلة إلى عدة أجزاء، وبلغ ارتفاعها مكتملا بعد تجميعها حوالي 19 متراً، ووصل وزنها إلى حوالي 90 طناً، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني" واقفاً أمام إحدى المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

وتضمن تطوير ميدان التحرير، إزالة التشوهات البصرية، ولاسيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات، كما تم الانتهاء من دهـان وترميم واجهات العمارات بما يتناسب مع القيمة التاريخية للقاهرة الخديوية، وإضاءة جميع مباني الميدان باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة في إنارة الواجهات، وكذلك بالنسبة لإضاءة عناصر تنسيق الموقع، والتي تشمل أشجار النخيل، والمقاعد، مع توحيد ألوان ولافتات المحال التجارية بالميدان.

اقرا ايضا : 10 قاعات تاريخية في المتحف القومي للحضارة.. صور