«كورونا» يقترب من النهاية .. والسر فى «الثلج الجاف»

الثلج الجاف
الثلج الجاف

 

كورونا فيروس لعين انتشر فى أواخر العام الماضي، وحصد أكثر من مليون روح، وأصاب ما يتجاوز عن الـ 60 ملييون، لا يزال أكثر من ثلثهم يتلقى العلاج بمستشفيات العالم، لكن مع  بداية شهر نوفمبرالجاري، أعلنت بعض الشركات الطبية العالمية توصلهم للقاح فعال يقضى على كورونا بنسبة فعالية وصلت لـ 95 %.
 
ولكن كيف سيتم توصيل هذا اللقاح لكافة انحاء العالم؟هو السؤال  الذي شغل كثير من العلماء .. فاللقاح الجديد يخزن تحت درجة حرارة
« -70 °» أي أقل من درجة حرارة القطب الشمالي فى شتائه القارص.

وتوصل العلماء أن الحل الوحيد هو «الثلج الجاف»، إذ أن اللقاح الجديد مصنوع من مواد وراثية إذا وضع فى درجة حراره عادية أو معتدلة سيصبح بدون جدوى وذلك وفقا لما جاء فى التقرير بموقع« سكاي نيوز».

وبالفعل قامت شركات صناعة « الثلج الجاف » فى للأستعداد فى توفير المخزون المطلوب للحفاظ على اللقاح، ولكن حدث مالم يتم توقعه أحد ، وهو وجود عجز فى ثاني اكسيد الكربون الذى يستخدم فى صناعه « الثلج الجاف»  ، وذلك يرجع بسبب أن الحظر فى دول العالم أثر على أنتاج البنزين ، الذى ينتج عنه الغاز المطلوب لصناعة هذا الثلج.
 
بالإضافة إلى أن العبوات التى تستخدم فى حفظ اللقاح سعرها غالى للغاية، لذلك تسعى شركات إنتاج اللقاح إلى اكتشاف عبوات فورية يستطيعوا نقل اللقاح للدول المتضررين على الفور، وبسعر مناسب لكافة الدول.
 
وفى هذا الصدد أعلنت منظمة الصحة العالمية منذ أيام على أنه تم تطوير « لقاح كورونا » ليخزن فى ثلاجات عادية، دون الحاجه لوجود « الثلج الجاف»، مشيرة إلى أن هذا التطوير  سيساعد على وصول اللقاح لكافة الدول المتضررة بالفيروس.
 
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن تقييم لقاح فيروس كورونا سينتهى بداية العام المقبل مما سيساعدنا فى نشر اللقاح بشكل أسرع .

ويذكر أن حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم وصلت لـ 60 مليون شخص تقريبا، و حالات الوفاة وصلت لـ 38 مليون شخص، والوفيات تجاوزت المليون ونصف المليون تقريبا.