«كورونا» السبب وراء تنحي رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي

ألكساندر دو جونياك
ألكساندر دو جونياك

يعد قطاع الطيران المدني واحد من القطاعات التي تأثرت بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" قبل يومين، تنحي ألكساندر دو جونياك من منصبه كمدير عام والرئيس التنفيذي للاتحاد وذلك اعتباراً من 31 مارس 2021.

وانضم دو جونياك إلى منصبه في الاتحاد الدولي للنقل الجوي في سبتمبر 2016، حيث شغل قبل ذلك منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إير فرانس - كي أل أم Air France –KLM".

وأعلن دو جونياك نيته التنحي عن منصبه في الاتحاد قبل عدة أشهر، ما أتاح عملية البحث عن خلفاً له بسهولة، حيث يوصي مجلس الإدارة في "إياتا" خلال الاجتماع السادس والسبعين السنوي للجمعية العامة في الرابع والعشرين من نوفمبر بتعيين ويلي والش، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة شركات الطيران الدولية (IAG)، ليصبح المدير العام والرئيس التنفيذي الثامن للاتحاد وذلك اعتبارًا من الأول من أبريل 2021.

وبهذا الصدد، قال دو جونياك: "لم يكن قراراً سهلاً بالنسبة لي أن اتخلى عن المسؤولية الاستثنائية في خدمة قطاع النقل الجوي، الذي أطلق عليه قطاع الحرية خلال عملي في الاتحاد".

وأوضح: "خلال السنوات الماضية، عززت إياتا من مكانتها الاستراتيجية كممثل لقطاع الطيران بشكل أجمع، والذي كان واضحاً خلال أزمة كورونا، حيث حرص الاتحاد على تحديد المسار لإعادة الاتصال الجوي وسط الجائحة من خلال حث الاتحاد الدول على تطبيق فحوصات كورونا الممنهجة لجميع المسافرين ما قبل المغادرة والتحضير المكثف لعمليات نقل وتوزيع اللقاح عالميًا، بالإضافة إلى ذلك، أعاد الاتحاد هيكلة تنظيمية بما يتناسب مع التحديات التي فرضتها الجائحة ولضمان تقديم أفضل دعم لقطاع الطيران في مرحلة التعافي".

وأضاف دو جونياك: "يتميز الاتحاد الدولي للنقل الجوي بفريق متميز يحرص على إنجاز مهامه بكفاءة ومهنية عالية، حيث عمل على وضع خارطة الطريق الأساسية اللازمة لتعافي القطاع وعودته إلى مستوياته ما قبل الجائحة، وأنا على قناعة تامة بأن الآن هو الوقت المناسب لتسليم زمام الأمور في الاتحاد لقيادة عملية التعافي التي ستكون طويلة نوعاً ما".

اقرأ أيضا

«إياتا» يستعرض تطبيق الفحوصات دون تدابير الحجر الصحي لإعادة فتح الحدود