«باسم حمادة» يتحدى الإعاقة ويصبح مسئولا للتسويق

 باسم حماده
باسم حماده

روى باسم حماده، مسئول تسويق، تفاصيل إصابته بشلل تام دون أي حركة تماما، بعدما تعرض لحادث عام 2014، منوها إلى أنه استمر لفترة حوالي 6 أشهر.

 

ولفت باسم حماده، خلال "سكايب"، عبر فضائية "دي إم سى"، اليوم الأربعاء 25 نوفمبر، إلى أنه لم يقم بإجراء العملية الجراحية الخاصة بحالته إلا بعد عامين ونصف، مشيدا بالفترة العصيبة التي مر بها قبل إجراءه لتلك العملية التي بلغت تكلفتها 250 ألف جنيه، وذلك لصعوبة قرار جميع الأطباء لإجرائها، قائلا: "رأي الأطباء أني أصبت بضمور ليس له علاج بأي عملية جراحية".

 

وأضاف أنه بالرغم من جميع التحديات التي واجهته، إلا أنه قام بإجراء العملية عام 2017، بإحدى مستشفيات القاهرة، وبعدها بأسبوع واحد فقط قام بالحركة، بداية من الوقوف على قدمه بمساعدة الأخرين، متابعا أنه  أقام بمدينة السادات منذ 4 سنوات بهدف البحث عن فرص عمل، وبالفعل قام بتقديم أوراقه في مجال التسويق بشركات عقارات، فكان رد هذه الشركات "لا مش هينفع".

 

وأشار "حماده"، إلى أنه خريج دبلوم تجارى، دخل في مجال التسويق بغرض التعليم أولا ثم من بعد ذلك ظروف مرضه اجبرته على دخول التسويق كمجال، مضيفا أنه تم الاستمرار في البحث عن العمل ولم يشعر باليأس، فواجه مشكلة أخرى أن يلزم العمل من الشركة وليس من المنزل، ولكن بعد فترة 6 شهور قامت هذه الشركة بالتواصل معه ليكون المسئول عن التسويق في الشركة، بعد ترشيح أحد الأصدقاء .

 

وأكد باسم حماده، مسئول التسويق، أن الشركة اكتفت بمهاراته في التسويق دون النظر إلى إعاقته، ووافقت على عمله من المنزل.
 

وفي إطار متصل، عقد محافظ الفيوم، لقاء موسع لعددٍ أكبر من ذوى الاحتياجات الخاصة ومتحدى الإعاقة، بمراكز المحافظة المختلفة، لرصد كافة مطالب واحتياجات تلك الفئة المهمة من فئات المجتمع، وعرض مبادرات الدولة الميسرة التي تساهم في وضع أفضل الآليات لتنفيذ مشروعاتهم، مؤكدا على تدريب ذوى الاحتياجات الخاصة ومتحدى الإعاقة على الحرف اليدوية، بالتنسيق بين المحافظة ومديرية التضامن الاجتماعي من جانب وفرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم من جانب آخر، لإكسابهم الخبرة الكافية لإتقان تلك الحرف، مع مراعاة ظروف كل مستفيد وبحث مجالات عمل ملائمة للصم والبكم.