بيومى فؤاد: سأستضيف نجوم الزمالك في قناة الأهلي في برنامجي الجديد

 بيومى  فؤاد
بيومى فؤاد

لعب أدوار البطولة على خشبة المسرح بعد تخرجه ضمن الدفعة الأولى لمركز الإبداع الفنى وإخراجه لعدد من المسرحيات إلا أنه بدأ العمل سينمائيًا بأدوار صغيرة فى أفلام، مثل «إحكى يا شهر زاد» مع منى زكى و«أسماء» مع هند صبرى بالإضافة إلى أعمال تليفزيونية مثل «أبواب الخوف» و«رقم مجهول» و«اسم مؤقت».

شهرته زادت مع مشاركته فى مسلسل «الكبير قوى» بأجزائه الأربعة وبعدها مسلسل «موجة حارة» إنه الفنان بيومى فؤاد الذى يتحدث فى الحوار التالى عن أبرز أعماله القادمة وكواليس تكريمه فى مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابى وحقيقة تقديمه برنامجا رياضيا على قناة الأهلى.

انتظرونى مع نجوم الزمالك على قناة الأهلى

استعنت بطبيب  أثناء التصوير  بسبب الإرهاق

فى البداية حدثنا عن أعمالك التليفزيونية القادمة؟


حتى الآن لم أوقع عقد أى عمل سوى ظهورى كضيف شرف فى مسلسل شبابى  بعنوان «المؤسسة» ومعروض علىّ عدد كبير من الأدوار وأفاضل بينها للاستقرار على الأفضل.


يعتقد البعض أنك تقبل أى دور يعرض عليك؟


هذا ليس صحيحا فلا يوجد فنان يقبل تجسيد شخصية إلا إذا كان مؤمنا بها بشكل كامل لأنه إن كان غير مقتنع بها فسيظهر هذا للجمهور ولن يصل بمشاعر الشخصية إليهم ولكن حظى يكون جيدا وكل الأدوار التى تعرض علىّ تكون معظمها جميلة ومحورية ومؤثرة والقليل الباقى قد أقبل خجلا من المنتجين الفنانين الذين يطلبون منى المشاركة فأنا لا أحب أن أحرج أحدا لذلك شاركت بعدد من الأعمال وكانت كلها فى نفس التوقيت مما أرهقنى كثيرا ولذلك كنت أطلب طبيبا أثناء التصوير خوفا من الإصابة بأى مرض من شدة الإرهاق.


ألا تجد مشكلة فى تقمص أكثر من شخصية فى وقت واحد؟


اطلاقا فمع خلع رداء كل شخصية تخرج من داخلى فبمجرد تغيير ملابسى أعود لشخصيتى الحقيقية بيومى فؤاد وعندما أرتدى ملابس شخصية أخرى أتحول بمشاعرى وأسلوبى وحركاتى إليها فورا.


هل ستعود للدور الثانى بعدما قدمت دور البطولة فى «حشمت فى البيت الأبيض»؟


لم أطمح يوما للنجومية أو تصدرى أفيشات الأفلام والمسلسلات كبطل أول، وأنا الآن أخشى أن تتسبب البطولة الأولى فى عزوف المخرجين والمنتجين عن ترشيحى لأدوار ثانية بحب أن أقدمها، غير أننى لست مقتنعا بفكرة البطولة المطلقة وحتى المسلسلات أو الأفلام التى تصدرت بوستراتها لا أقتنع أنها بطولتى بل هى بطولة مشتركة فكل من له دور أساسى فى العمل هو مشارك فى البطولة فأنا لا أصنف فى منطقة البطل الأول حتى الآن.


شبهك بالبعض بالفنان الراحل حسن حسنى كيف ترى ذلك؟


هذا شرف ولكن لا يوجد أى تشابه بينى وبين الفنان الكبير حسن حسنى، ليس تواضعا منى ولكن من يطلقون هذا التشبيه يتحدثون عن فكرة العمل فى أكثر من فيلم أو مسلسل أو عمل مسرحى فى نفس الوقت ليس أكثر ولا أقل.


وما حقيقة انضمامك لقناة الأهلى؟


هذا حقيقى سوف أقدم برنامجا فى رمضان القادم على قناة النادى الأهلى أستضيف فيه كل نجوم نادى الزمالك لنحاول أن نوصل للشباب أن الكرة رياضة تسامح والروح الرياضية هى أمتع شيء فيها فيجب نبذ التعصب فعلى الرغم من كونى أهلاويا إلا أننى لا أحمل أى ضغينة لنادى الزمالك ولا أعرف السبب وراء السباب والتراشق بالألفاظ بين الشباب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بعد كل مباراة لأى من الفريقين العريقين اللذين يرفعان اسم مصر دائما فى المحافل الأفريقية.


ما سبب دخولك فى تجربة الأفلام القصيرة مؤخرا مع فيلم «لعبة الباشا»؟


دعم للشباب ليس أكثر لدى كل إنسان رسالة فى الحياة ولكن هناك رسائل نتشارك فيها جميعا ومنها الدعم والفيلم مدته 10 دقائق وسيكون انطلاقة جيدة لمجموعة من شباب الممثلين والمخرجين والمصورين.


هل ظلمت لتأخر ظهور موهبتك؟


هذا قدر ولا يمكن أن ينزعج أحد من قدر كتبه الله له أنا مؤمن أن لكل أجل ميعاد ولقد بدأت مشوارى مع المسرح منذ سنوات طويلة وقدمت عددا ضخما من العروض كممثل ومخرج أيضا، ثم صقلت موهبتى بورش عمل، ومقتنع أن الله سبحانه وتعالى يكافئنى عن تأخرى الفنى بالمشاركة فى كل هذه الأعمال.


ماذا عن تكريمك فى مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى؟


على الرغم من هذه الدورة هى الخامسة من عمر المهرجان إلا أننى لم أكن أعرف عنه شيئا وهذا جهل منى وعندما حدثنى مدير المهرجان الفنان مازن الغرباوى اعتقدت فى البداية أنه مهرجان لمسرح الهواة ورغم من ذلك قررت الحضور ولكن بمجرد وصولى علمت أنه مهرجان كبير وعبرت عن أسفى واعتبرت نفسى «جاهل ومتخلف» على مسرح المهرجان وسعدت كثيرا بتكريمى وفى الحقيقة يجب أن أشيد بشىء فى هذا المهرجان الذى أراه يعكس صورة جميلة لمصر وهو الشباب فالمهرجان قائم كله بأيادٍ شبابية مثقفة ابتداء من رئيس المهرجان حتى أقل عامل به وبالمناسبة الجميع متطوع فى المهرجان فالسائق الذى أتى يأخذنى من المطار هو طبيب أسنان متطوع فى إدارة المهرجان وكنت حابب أخبره أنى حصلت على 50 % فى كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان ونجحت «بالعافية» فشكرا لشباب مصر.