بريتني سبيرز تشارك متابعيها احتفالها بعيد الشكر

بريتني سبيرز
بريتني سبيرز

هنأت النجمة العالمية بريتني سبيرز، جمهورها بمناسبة عيد الشكر، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام" .


وقالت بريتني سبيرز :"عيد الشكر من أفضل العطلات المفضلة لي، وأحب أن أقضيه بجوار موقد النار في المنزل، وأنا أتناول الشوكولاتة الساخنة، فهو حقًا يوم جميل جدًا" .


وتابعت النجمة العالمية بريتني سبيرز قائله :"أعشق قضاء عطلة عيد الشكر برفقة أطفالي" .


وأضافت سبيرز، أن عام 2020 كان مليئ بفوضى كبيرة للجميع في العالم، فيما دعت جمهورها للاحتفال بعيد الشكر قائلة :" لا بأس ألا أكون مثاليًا، فأقوم بحرق البيتزا في الفرن، أو تبكي على كتاب لمدة ساعة بعد القراءة للبحث عن ظلالك، وكانت على رأسك طوال الوقت، أو يكون لديك خزانة فوضوية، أو تنسى المكان الذي تركت فيه أدوات التنظيف..هيا يا رفاق ..إنها الأعياد".


يعود الإحتفال بعيد الشكر إلى أوائل القرن الـ17 عندما بدأت هجرة الأوروبيين إلى القارة الأميركية هربا من اضطهاد الكنيسة الإنكليزية لهم.


وتقول مراجع تاريخية إن عددا كبيرا من المهاجرين البريطانيين هربوا إلى هولندا ومن هناك إلى الساحل الأميركي مستعملين قاربا خشبيا إسمه  Mayflower، وكانت رحلة طويلة وشاقة مات فيها الكثير منهم بسبب التعب والجوع والمرض.

ووصلت الرحلة في النهاية إلى الشاطئ الشرقي لولاية ماساشوستس وكان ذلك في شهر نوفمبر من عام 1621.


بالتزامن مع دخول فصل الشتاء الذي يتميز بالبرد القارس والأمطار الغزيرة علاوة على الثلوج التي أهلكت معظمهم بسبب جهلهم لطرق الصيد والزراعة، وقد تم إنقاذهم على يد اثنين من الهنود الحمر هما  "ساموسيت" و "سكوانتو" اللذان شرعا في تعليم المهاجرين الجدد كيفية صيد الطيور والحيوانات والأسماك وزراعة الذرة.


وبعد فترة قرر المهاجرون الذين تحولوا إلى مواطنين أميركيين بعدما استوطنوا العالم الجديد الاحتفال بالنعمة التي منّ بها الله عليهم في بلادهم الجديدة ووجهوا الدعوة إلى الهنديّين والقبائل التي ينتميان إليها للاحتفال بما أسموه حينذاك عيد الشكر وتناولوا فيه الديك الرومي في مأدبة مهيبة استغرقت الليل كله تبادلوا خلالها الأنخاب مع السكان الأصليين من الهنود.


وهكذا تحول عيد الشكر إلى مناسبة سنوية للإحتفال بالنعم التي يتمتع بها الأميركيون، ويُعتبر هذا العيد عطلة رسمية في أميركا، ويشترك في الاحتفال به سائر الأميركيين بمختلف طوائفهم وأعراقهم لأنه عيد علماني وليس دينيا يُحتفل به داخل البيوت وليس في الكنائس ويجتمع خلاله أفراد العائلة على مائدة مليئة بما لذ وطاب من الأطباق.