اتجهت أنظار العالم إلى اكتشاف ضخم بمنطقة سقارة والذي أسفر عن التوصل إلى 100 تابوت من الأسرة السادسة والعشرين، بالإضافة إلى أقنعة جنائزية ذهبية ومجموعة من 40 تمثالا خشبيًا لألهة سقارة بتاح سوكر، بعضها مذهب.
وأسفرت الحفريات التي قامت بها البعثة الأثرية المصرية العاملة في مقبرة سقارة عن اكتشاف 3 أعمدة بعمق 12 مترًا ، مغلقة منذ أكثر من 2500 عام ، تحتوي على 100 تابوت بشري سليم ومختوم ومرسوم.
وخلال الإعلان، تم إجراء تصوير مقطعي على مومياء في أحد النعوش، وكشف عن وفاة المتوفى في الأربعينيات من عمره وطوله 175 سم وبصحة جيدة، ولم يعان من أي أمراض قاتلة.
وقال باسم جهاد ، الذي أجرى الفحص، إن الفقيد كان محنطًا تمامًا وذراعاه متصلبتان على صدره في وضع يُعرف في مصر القديمة على شكل أوزوريس.
فيما قال خالد العناني وزير السياحة والآثار: "إنه اكتشاف عظيم في 2020 ، لكنه ليس الأخير".
وأضاف "اكتشفنا 1 % فقط من الآثار المدفونة في مقبرة سقارة"، مشيراً إلى أن العديد من الاكتشافات الأخرى ستتبعها.
