عرضت الفضائية المصرية الأولى تقرير بعنوان «مسجد يبنى كل يومين .. مئات الآلاف من المآذن المصرية تعانق السماء».
وذكر التقري أن الدولة تهتم بدور العبادة بشكل عام سواء بتقنين مئات الكنائس أو اقامة المساجد وتجديدها مؤكدا أن صدارة العاصمة المصرية لاحتواءها على أكبر عدد من المساجد باعتبار القاهرة مدينة الآلف مأذنه، وأصبحت محل منافسة مع توجه الدولة نحو الاهتمام بدور العبادة في مختلف المحافظات حيث افتتحت وزارة الأوقاف أكثر من 1100 مسجد خلال عام 2020 فقط وهو العدد الذي لم تقم بافتتاحه أي دولة من دول العالم.
وأفاد التقرير أن هذه الخطوة استعدت إنفاق أكثر من 3 مليارات جنيه لصالح إحلال وتجديد وإعادة بناء وصيانة وترميم وفرش المساجد بما في ذلك المساجد الأثرية ومساجد آل البيت وسائر المساجد بجميع المحافظات بالإضافة لصرف 700 مليون جنيه سنويا من الموارد الذاتية لوزاة الأوقاف في إطار تدريب وتأهيل الأئمة وتحسين أحوالهم المالية وهو ما جعل مصر بلدا لمئات الآلاف من المآذن.
فحينما تخطط مصر للمدن الجديدة تضع دائما في اعتبارها بجانب المدارس والمستشفيات دور العبادة فمنذ عام 2014 وحتى الآن نجد أن المساجد التي تم بنائها في المدن الجديدة فقط 1200مسجد بنحو مسجد كل 171عام.
