عاجل

مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل السفير البريطاني

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

استقبل الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، جيفري آدامز؛ السفير البريطاني في مصر.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي على سعادته بزيارة  جيفري آدامز لمكتبة الإسكندرية، خاصة وأن لديه معرفة عميقة بالمجتمع والثقافة والهوية المصرية.

وأعرب آدامز عن سعادته لتواجده في مكتبة الإسكندرية بشكل خاص ولعودته للعمل في مصر بشكل عام، لافتًا إلى أنه زار مصر للمرة الأولى عند تولي والده منصب سفير المملكة المتحدة في مصر عام 1973، كما أنه عمل نائبًا للسفير البريطاني في مصر عام 1998.

وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية والسفير البريطاني خلال اللقاء عن العديد من القضايا الثقافية والتاريخية بين البلدين، إلى جانب التعاون بين مؤسسات ومعاهد البلدين خاصة في قطاعي الثقافة والتعليم.

اقرأ أيضا| مصطفى الفقي: الرسوم المسيئة للرسول محاولة للبحث عن الشهرة

وأهدى الدكتور مصطفى الفقي السفير البريطاني عددًا من مطبوعات مكتبة الإسكندرية، ومنها كتاب "ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية"، و"ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية" و"الإسكندرية الماضي والحاضر"، وقد قام السفير بجولة بالمكتبة للتعرف على الخدمات التي تقدمها لأعضائها وروادها، فضلاً عن زيارة أهم معالمها.

يذكر أن قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الفرنسيين يرون أن لهم هوية وأسلوب حياة إذا تمكن المهاجرين من إتباعها فهو سيصبح منهم وإذا فشل في ذلك عليه الرحيل، وهذا فهم خاطئ لأنه يجرح الأخرين وبسببه يحدث التضارب.. وأضاف "الفقي": "كل المسلمين مجروحين من الرسوم المسيئه ولكن لا يجب أن تكون ردود الفعل بهذه السذاجة، وبها كل هذا الصخب والتطرف، خاصة أن الرسوم هي محاولة للبحث عن الشهرة".

وأكد "الفقي"، في تصريحات له، أن العالم ليس كله ضد المسلمين فالتعميم ظالم، وعلى سبيل المثال اللاعب المصري محمد صلاح الذي أجبر الناس على التعلق به واحترام عقيدته عندما قدم صورة جيدة عن الإسلام، ونال حب الجميع في ليفربول، وأشار "الفقي"، إلى أن الرئيس الفرنسي ماكرون ليس له تاريخ سياسي، وإنما يمتلك مجموعة من الأفكار مثيرة للجدل ويتبناها بحدة ويحسب ذلك ضده، مضيفا أن الانتفاضة الأخيرة فرصة لأطراف متطرفة لضرب الإسلام في مقتل وينعكس سلبًا على صورة الإسلام.