شارك الدكتور طارق سعدة نقيب الاعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، في ندوة حقوق الإنسان والممارسات الإعلامية، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك بحضور الوزير محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور ياسر عبد العزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومقرر الندوة، والدكتور محمد أبو الوفا عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، وأيمن عدلي عضو مجلس نقابة الإعلاميين، والدكتور حسين أمين أستاذ الصحافة والإعلام الرقمي بالجامعة الأمريكية.
وأكد نقيب الإعلاميين، في حديثه عن التجارب الدولية في تنظيم عمل التواصل الاجتماعي ومواجهة مخاطر انفلاتها، أن البيانات الشخصية الرقمية تعتبر بمثابة البترول الجديد بالعالم لأنها تمثل ركيزة هامة في بناء اقتصاد المعرفة وصناعة القرارت الاقتصادية والحياتية.
وأضاف: "العالم أجمع يسير في اتجاه وضع قوانين للخدمات الرقمية حيث إن مفوضية الاتحاد الأوروبي منتصف هذا العام 2020 أعلنت حزمة قوانين الخدمات الرقمية وتعامل القانون مع قضايا حريو التعبير على الشبكات الاجتماعية بشكل عام".
وأوضح أن هناك جهود دولية لتنظيم الشبكات الاجتماعية ومنها نماذج كثيرة من بينها القانون الألماني لوسائل التواصل الاجتماعي الذي صدر يناير 2018، وفي مايو 2020 أقر البرلمان الفرنسي قانون لمواجهة الكراهية على الشبكات الاجتماعية، وأقر هذا القانون بوجوب إزالة المحتوى الإرهابي والمواد الإباحية المتعلقة بالأطفال في غضون ساعة واحدة من الإبلاغ عنها".
وأكد أنه إذا خالفت منصات التواصل الاجتماعي هذه الإجراءات قد تواجه غرامات تصل إلى 1.5 مليون يورو.
وأكمل: "استراليا أيضا أصدرت قانونا للحد من مشاركة المواد العنيفة والبغيضة وبموجب هذا القانون يمكن فرض عقوبات جنائية على شركات التواصل الاجتماعي وعقوبات محتملة بالسجن على المديرين التنفيذيين للشركات لمدة تصل إلى 3 سنوات".
