احم احم !

«بلاش تصعيد.. الحلوة من الصعيد»

هشام مبارك
هشام مبارك

أثار المقال المنشور فى هذه المكان قبل أسبوعين ضجة هائلة لم تهدأ حتى الآن..المقال جاء تحت عنوان «شيفت كارير» أى تغيير المهنة، وتناولت فيه رغبتى بعد هذا العمر الطويل فى الصحافة فى التحول من مهنة الكتابة التى لا تنتج سوى وجع القلب حتى استقر تفكيرى على «السواقة» وقد اخترت أن أكون سائقا على تومناية وهى عبارة عن مينى كار أصغر فى الحجم من الميكروباص وطلبت من الأصدقاء القراء اقتراح شعار يصلح للكتابة على التومناية.
نورا إبراهيم حسين كتبت تقول: بصفتى زبونة قديمة من أيام مقالات»أنا والمدام والعيال»خد عندك بعض الاقتراحات للشعار»صحافه وتمناية ياهنا إللى يركب معايا»، «لا صحافة ولا جرنال التومناية هى الأمان»، «اركب ده أنا صحفى يمكن تنولها وتبقى صاحبى»، «الصحافه مهنتى والتومناية فرصتى»، «متسألنيش على كاريرى ده أنا إللى فيا مكفينى»، وأخيرا «بص وبحلق قصادك سواقها هشام مبارك».
أما كاميليا لاشين فكتبت تقول:على أساس إنك صعيدى فيكون الشعار:(بلاش تصعيد الحلوة من الصعيد )
بينما تقترح كريمة الهوارى شعار:»بُصَّلها بلطافه...دى صاحبها معلَّم صحافة».
شاعر الأقصر الكبير حسن يوسف القاضى أرسل قصيدة كاملة تحت عنوان شيفت كارير يقول فيها:-
- بعد الكلمة وبعد مدامك..ويا عيالك فى الأخبار
- بعد ريبورتاجك فى فرنسا..والسبتية وكوت ديفوار
- عايز تعمل شيفت كارير..وتسوق توك توك أو مينى كار
- بعد العمر ده كله ياصاحبي..جه على بالك جحر الفار
- دا انت يا اتش فى عز كورونا..كنت بتعمل أحلى فطار
- إيشى بسبوسة وإيشى بقلاوة..مع ريدفلفت والممبار
- جاى تقولى تسوق تومناية..أو سوبعاية يادى العار..
- جاى تحسبها فلوس يامعلم.. وباليوميه بلاشى هزار
- لو عمى مبارك لساه عايش..كان بالشلوت مشاك م الدار
- لو قررت يا إتش تغير من جورنالجى..للتومناية وبإصرار
- خلى شعارك اركب معنا..واسمع غنوة جميلة من أسرار
أما شاعر الدقهلية الكبير رجب الصاوى الشهير بمحمد الصاوى من قرية الحصاينة مركز السنبلاوين فأدلى دلوه بهذه القصيدة:
- اجعل شعارك للتمناية محبرة..وريشة مغموسة والحبر غطاها
- وضع علامة ( x ) فوق ريشتها.. فلا صحافة بعد اليوم تأتيها
- فالكل أهوج فى أفعاله دوما.. وسلوكنا ال ( x ) غطى نواحيها
- واشرح لركابها نظما قد اندثرت.. كيف الركوب بها وكيف نهواها
- وكيف ننزل منها رغم ضيقتها.. بمن تخطوا نظاما، دائما فيها
- وكن كريما مع الركاب أنهم.. أبواب رزق،وإن كانوا مساويها
- أو ضع شعارا للتمناية ملعقة.. ودجاجة،وعلى النيران تشويها
- هذا لأنك قد أبدعت من قبل..أثناء حجز الكرونا،الله يفنيها
- فلقد علمنا بفن الطهى من ( H ) وكذلك الحلوى، وما اكتظت بحشواها
- بيتزا المبارك أحيت فينا أذواقا.. بجمال مطعمها،وجمال طاهيها
- حلوى المبارك مازالت بنكهتها.. فى الفم تجرى اللعاب،لست أنساها
هذا غيض من فيض ولو نشرت كل الشعارات التى تلقيتها على الفيس بوك وتويتر لاحتجت عشرة أضعاف تلك المساحة فشكرا لكل من تفاعل وفكر وأرسل اقتراحا بشعار أو قصيدة مع وعد بالتوصيل المجانى لجميع القراء الأعزاء فى حال تنفيذ مشروع التومناية.!