«العشق الممنوع» وراء اختفاء «سيدة القليوبية» 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

اقتبست سيدة سيناريو، نراه دائما في الأفلام السينمائية، لتبرير غيابها عن منزلها، التي تركته بإرادتها، من أجل حبيبها، على الرغم من أنها متزوجة ولديها طفل، إلا أنها استسلمت لـ«العشق الممنوع»، وقررت ترك منزل الزوجية بالإسماعيلية، والإقامة لدى شخص ترتبط بعلاقة عاطفية معه بالقاهرة. 

«حد خدرني وسرق ذهبي».. رواية كاذبة، أرادت السيدة تضليل رجال الشرطة بها، خاصة بعد تقدم زوجها ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بتغيبها وطفلهما البالغ من العمر عام ونصف. 

وعندما عادت لمنزل الزوجية، أقنعت زوجها بالرواية التي اختلقتها، فاصطحبها لقسم شرطة شبرا الخيمة ثان، وادعت أنها تعرضت للتخدير وسرقة مصوغاتها الذهبية، من جانب سائق «ميكروباص»، وتركها هى وطفلها بالشارع.

اقرأ أيضا| أول تعليق من أقارب «فتاة بورسعيد» بعد عثور الشرطة عليها بحلوان

لم يقتنع الضباط، بما روته السيدة، وقامت الأجهزة الأمنية، بإجراء تحريات مكثفة عن الواقعة، وتمكنت من كشف الحقيقة، والتي تمثلت في ارتباط الزوجة بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص، وقيامهما بالاتفاق على مغادرتها منزل الزوجية بمحض إرادتها، وتوجهها صحبته إلى أحد الشقق السكنية المستأجرة بالقاهرة، حيث قامت بتسليم هذا الشخص مصوغاتها، وبيع جزء منها لتدبير احتياجاتهما المعيشية.

وأكدت التحريات، أنه حال استشعارهما بتصعيد أهليتها للموقف، وتناول الواقعة على المواقع الإلكترونية، قررا اختلاق القصة المشار إليها لتبرير غيابها.