متى تصل مصر إلى «صفر حوادث طرق» .. «هشام عرفات» يجيب

هشام عرفات
هشام عرفات

استقبل وزير النقل الفريق كامل الوزير، اليوم الثلاثاء، سفير السويد بالقاهرة، يان تيسليف، لبحث التعاون بين الجانبين في مجال السلامة على الطرق. 

وتم التباحث بشأن زيادة معدلات السلامة والأمان على الطرق من خلال تطبيق منظومة النقل الذكي على شبكة الطرق والمحاور بالجمهورية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، والاستفادة من الخبرة السويدية في هذا المجال والتى تهدف إلى الوصول إلى معدل صفر وفيات على الطرق. 

وتناقش «بوابة أخبار اليوم» محاور الاتفاق، وأسباب زيادة معدلات السلامة والأمان على الطرق المصرية، وهل من الممكن أن نحقق معادلة «صفر حوادث» ؟

من جانبه، أشاد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل السابق، والخبير في مجال البنية التحتية والكباري، بهذا التعاون، مؤكدا أنه على الرغم من عدم وجود دولة في العالم تحقق معادلة «صفر حوادث طرق»، قائلا : لكنه من الممكن الوصول إلى نسبة قليلة جدا منها. 

وأكد عرفات، في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن معدل حوادث الطرق في مصر انخفض بشكل كبير، بحيث كان هناك 17 شهيد لكل 100 ألف كيلو متر طرق، وأن خفضت هذه النسبة إلى 12 شهيد لنفس المسافة في السنوات الأخيرة. 

وأشار إلى أن وزارة النقل نفذت مجموعة من مشروعات الطرق والكباري التي ساهمت في تخفيض عدد الحوادث، بينها المشروع القومي للطرق بطول 6 آلاف كم، بجانب الطريق الدائري الإقليمي و«شبرا- بنها الحر»، بالإضافة إلى رفع كفاءة عدد من الطرق، التي خفضت نسب الحوادث بشكل كبير. 

وذكر عرفات، أن أغلب الحوادث تقع بسبب أخطاء العامل البشري لذلك تم زيادة معدلات الأمان على الطرق كمساهمة فعالة في تخفيض عدد ضحايا الحوادث. 
وشدد على ضرورة تفعيل المشروع القومي لإدارة الطريق «ITS»، الذي يستهدف تفعيل نظم النقل الذكية على جميع الطرق المصرية، وبموجبه يتم مراقبة العامل البشري على الطرق بتقنيات تكنولوجية حديثة ومحاسبته على مخلفاته، وبالتالي يتم تشديد الالتزام بالقواعد المرورية التي تقلل نسب الحوادث. 

وأشار عرفات، إلى أن قرار مرور النقل الثقيل من 6 حتى 12 مساء فقط ساهم في تقليل الحوادث بشكل كبير على الطريق الدائري، لافتا إلى أن السنوات القادمة ستشهد انخفاضا في حوادث الطرق بسبب ما تطبقه الدولة المصرية من مشروعات عملاقة في هذا الملف لضمان سلامة المواطنين.
اقرأ أيضاً : 
ميناء دمياط يفوز بجائزة أفضل ميناء في التحول الرقمي والتشغيل الآني للسفن