الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الأدوية واللقاحات المزيفة لكورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرحت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، أن الجريمة المنظمة نشطة للغاية في إنتاج الأدوية واللقاحات المزيفة لفيروس كورونا المستجد.

وقالت والي "إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حذر الحكومات من الدور الخطير الذي يمكن أن تلعبه الجريمة المنظمة في إنتاج الأدوية المقلدة، في تجارة اللقاحات، مستغلة نقص الإمدادات الطبية عندما يسعى الناس في مختلف البلدان للحصول على اللقاحات".

اقرأ أيضا: روسيا ومصر تناقشان استخدام لقاح «سبوتنيك V»

وحذرت والي من أن "تسارع الحكومات والمستشفيات والمنظمات المختلفة لشراء معدات الحماية وأن الطلب مرتفع، لذا فإن الأدوية المزيفة ومعدات الحماية الشخصية المزيفة تشكل خطراً - وهنا بالذات تنشط الجريمة المنظمة. ونتوقع أن تكون نشطة طوال فترة تطوير اللقاح".

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2020 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.