فيديوهات الجزيرة عن الانتخابات البرلمانية.. مضروبة

مجلس النواب
مجلس النواب

أمراء الفبركة سقطوا أمام وعى الشعب .. والإعلام المصرى كشف آلاعيبهم
التمويل يجف.. تقليل الموازنة وترشيد النفقات عقاب «أميرى» لمذيعى الدوحة وأنقرة

كتب عامر أبو حطب

يبحث الخونة بين الحين والآخر عن فرصة لضرب حالة الاستقرار التي تعيشها مصر في الوقت الحالي، خاصة مع النجاحات المتتالية في المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية وغيرها من الأمور التي بدأت تعود بالإيجاب على الشعب المصري، وهو الأمر الذي لم يعجب الجماعة الإرهابية وذيولها الهاربة في قطر، ومع بدء الانتخابات البرلمانية المصرية بدأت الجزيرة القطرية في تنفيذ مخططها الجديد وهو تشكيك الشعب المصري في كل ما يجري حوله، فبعد أن فشلت في التحريض على المظاهرات وإثارة المواطنين ضد الحكومة، صدرت تعليمات جديدة من قطر لاستغلال الانتخابات الجارية لهز صورة مصر أمام العالم. 


فضيحة
البداية مع المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتي تضم 14 محافظة والتي تشمل الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح وأسيوط وسوهاج والوادي الجديد وقنا والأقصر، والتي شهدت مشاركة مقبولة من قبل المواطنين في ظل انتشار فيروس كورونا، ونقلت الفضائيات المصرية والعربية حرص المصريين على المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، إلا أن الجزيرة القطرية التي تدعم الإرهاب وتصر على الهجوم الدائم على مصر، تعرضت لفضيحة جديدة بعدما نقلت فيديوهات من أمام لجان انتخابية ادعت أنها من محافظة القاهرة، والتي لا تقع ضمن المرحلة الأولى، بل وقامت بتأجير البعض وصرحوا أمام الكاميرات أنهم لم يحصلوا على الرشاوي الانتخابية، وهي نفس الوجوه المكررة التي تظهر في كل التقارير المفبركة التي تعرضها القناة الإرهابية. 
وتأتي هذه الصفعة بعد شهر واحد فقط من فضيحة الجزيرة والتي قامت بعرض فيلم تسجيلي مفبرك من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في نهاية سبتمبر الماضي. 

 


صدمة
وفي ظل التغطية المتميزة للإعلام المصري بشقيه الخاص والعام، أصيب خونة الإعلام القطري التركي، بصدمة كبيرة، خاصة مع وجود كاميرات تقوم بالرصد المباشر لكل فعاليات الانتخابات بالمحافظات الـ 14، مع وجود مراسلين بمختلف اللجان دورهم هو رصد الإيجابيات والسلبيات، والتعرف على شكاوى المواطنين، وذلك بشكل شفاف وحيادي، وهو ما جعل البرامجيين في إعلام الخونة يصابون بالشلل الدماغي وعدم القدرة على التفكير، خاصة مع الاستعانة بالصف الثاني في القناة بعد هروب الكبار، والذين كان لديهم القدرة على الإبداع وفبركة المظاهرات، لكن بعد تشويه صورتهم وتقليل الميزانيات وترشيد الإنفاق بتعليمات عليا في قطر، هرب الجميع إلى قنوات فرنسية وإنجليزية. 

 

تعليمات
وبعد فضيحة الجزيرة المدوية، تم توقيع جزاءات على كل البرامجيين العاملين في القناة، وصدرت تعليمات لكل القنوات الإرهابية التي تُبث من تركيا مثل الشرق ومكملين والعربي لبث اللقطات المفبركة، لمحاولة التأثير على المشاهدين وخلق رأي عام معارض، داخل وخارج مصر مستخدمة في ذلك أذرع الأجهزة المخابراتية المعادية وتنظيم الإخوان الإرهابي، كما تم رصد ميزانيات ضخمة جدًا لتمويل قنوات عالمية مثل بي بي سي والحرة، بجانب صحف إنجليزية وألمانية وفرنسية وأمريكية لتشوية العملية الديمقراطية، وهو ما سيظهر الفترة المقبلة مع بدء المرحلة الثانية من الانتخابات مطلع الأسبوع المقبل. 

 


تمرد
وتسبب تراجع التمويل للقنوات الإرهابية التي تبث سمومها من تركيا، وما تلاه من تخفيض أجور المذيعين، في تمرد الكثير منهم حتى أن الأداء على الشاشة لم يعد مثل السابق، وتغيرت نبرات صوتهم وقوة هجومهم، في تعبير منهم عن غضبهم لقياداتهم التي بدأت في الهروب والابتعاد عن الأضواء هربًا من ملاحقتهم دوليًا، وهو ما أغضب المذيعين الذين يظهرون يوميًا على الشاشة، ودبت الخلافات في الخفاء بينهم وهو ما قد يظهر على السطح خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توجيه اللوم الدائم لهم بالفشل في التأثير على الشارع المصرى.