خواطر

العثمانلى الأحمق.. يكذب ويضلل ردًا على اتهامـات سـامح شــكرى

جلال دويدار
جلال دويدار

هل يعتقد العثمانلى.. أهوج التصرفات والسلوك العدوانى المفضوح.. إن أحداً يمكن أن يصدق أكاذيبه وأضاليله. إنها كلها نابعة من نزعاته العدوانية وأطماعه وأوهامه حول إمكانية عودة الخلافة العثمانية بجرائمها التى لا تعد ولا تحصى. هذا الوهم قاده ويقوده إلى ممارسة كل الأعمال العدوانية على الأراضى والسيادة العربية فى سوريا والعراق وليبيا ومنطقة الخليج العربى.
 إنه يستند فى هذا التحرك على تحالفه مع الخونة من أمثال جماعة الإرهاب الإخوانى وميليشيات الإرهاب المأجورة. إن سياساته وتوجهاته الإجرامية.. كان دافعها ما تعانى منه الدولة التركية التى يحكمها بالحديد والنار.. من خراب ودمار اقتصادى. هذا الوضع المأساوى الذى تشهد به تقارير المؤسسات الدولية المتخصصة.. كان وراء بحثه عن مصادر للإنقاذ سطواً على ثروات وأراضى الدول العربية.
 إن ما يثير الضحك والسخرية ادعاءات نظام العثمانلى عن أسباب عدوانه وجرائمه على دولة سوريا الشقيقة وشعبها. جاء ذلك فى إطار الرد على تصريحات سامح شكرى وزير الخارجية المصرى بشأن ما أدى إليه غزوه وعدوانه من خراب ودمار وتشريد للشعب السورى الشقيق.
 من ادعاءات وأضاليل العثمانلى رداً على اتهامات سامح شكرى وزير خارجية مصر بالمسئولية عن تدمير وتخريب سوريا وتشريد شعبها إن ذلك تم دفاعاً عن السيادة السورية وإنقاذ الشعب!!. تناسى العثمانلى وعمد إلى التنكر لاحتلاله لأراضى الشمال السورى وتحويل الملايين من أبنائه المشردين والساعين للمغامرة بحياتهم من أجل اللجوء إلى الدول الأوربية وكل دول العالم. ليس هذا فحسب وإنما قام بتحويل عشرات الآلاف منهم إلى مسلحين مرتزقة من أجل البحث عن لقمة عيش. إنه يستخدم هؤلاء المرتزقة لصالح نزعاته العدوانية.
 بعد كل هذا الذى أصبح محوراً لانتقاد كل دول العالم يخرج علينا متحدث العثمانلى مدعياً دون أى خجل أنهم احتضنوا ٤ ملايين لاجئ سورى دون أن يعلن الحقيقة بأنهم كانوا نتاج العدوان على الأراضى السورية. لم يشر هذا الكاذب إلى استخدام هؤلاء اللاجئين لابتزاز الدول الأوربيه من خلال دفعهم لاجتياز حدودها طلباً للجوء. إنه استهدف من وراء ذلك الحصول على عشرات المليارات من اليوروهات كأتاوة فى مقابل وقف هذه الهجرة غير الشرعية.
 من ناحية أخرى فإنه قام بتوريد الآلاف من المرتزقة المسلحين السوريين إلى حكومة ما يسمى بالوفاق فى ليبيا للدفاع عنها مقابل الحصول على مليارات الدولارات وملايين الأطنان من البترول. بالطبع ما كان يمكن أن يكون هناك مجال للرد على اتهامات سامح شكرى الموثقة بالحقائق وما يجرى على أرض الواقع سوى باللجوء إلى الأكاذيب والأضاليل.