ضى القلم

«الوطنية للصحافة» .. وإعلام الشر

خالد النجار
خالد النجار

ساذج من لا يعترف أنها حرب مستعرة على الغاز والثروات.. واهم من لا يعى الدور القطرى القذر بالتعاون مع أردوغان، تحالفوا مع الإخوان وتبنت قطر بجزيرة الشيطان خطة لتقسيم مصر بما أسموه الربيع العربى الذى فطن الشعب المصرى لمغزاه وتصدت مصر بجسارة ووقف الرئيس عبد الفتاح السيسى صامدا بجيش مصر القوى وتأييد المصريين.
فك الرئيس عبد الفتاح السيسى لغز الهجمة الشرسة لقطر وتركيا وفطن لمغزى حربهم على مصر وشعبها.
اعتقدت قطر والسلطان التركى الغبى أن مصر لقمة سائغة.. لكن هيهات.
من يقرأ ويتدبر يعى أن مرتزقة الإعلام الإخوانى ما هم إلا لعبة فى يد الأتراك وقطر لتنفيذ أجندة الشر، لا علاقة لهم بالدين ولا يهمهم إلا نشر البلبلة والفتن.. دورهم معروف ومؤامراتهم مفضوحة.. تاريخ من الكذب والفبركة.. ضيوف كعب داير على فضائيات الإخوان التى تمولها قطر وترعاها تركيا.. البداية من جزيرة الشر مرورا بعدة مواقع إليكترونية ممولة لتصل لقنوات الإخوان التى تتلقفها فى تكرار سخيف.
جاءت دعوة المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة فى توقيت مهم للقاء فكرى حول « دور الإعلام فى مواجهة الحملات المعادية ضد مصر».. تزايدت الهجمات مع كل مشروع قومى جديد يظهر للنور.. تعالت الصرخات مع الصورة الراقية لمجلس الشورى، وها هى تكتمل اللوحة الديمقراطية الرائعة بانتخابات النواب.
هى دعوة كريمة من رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بفكر وطنى تجعلنا ننتبه لما تبثه القنوات المعادية من سموم، وما تنتهجه من سلوكيات أبعد ما تكون عن الإعلام.. صحوة مطلوبة تستوجب خطابا إعلاميا متجددا للصحف والفضائيات، لتسليط الضوء على كل إنجاز فى ربوع مصر.. كبارى وأنفاق ومحاور ومبانٍ عملاقة تشق سماء العاصمة الإدارية.. مزارع سمكية وأراضٍ مستصلحة.
إعلام الشر يزعجه كل نجاح.. المشروعات القومية التى يقيمها الرئيس عبد الفتاح السيسى تثير لعابهم فيزيد النباح.
فقدت الجماعة الخبيثة دورها وتصدعت أركانها وتعالت أصوات الخلاف بين قادتها.
دور الإعلام فى مواجهة الحملات المعادية، خطوة مهمة وضرورة ملحة لمساندة الدولة وتوعية الشعب لمواجهة سموم الإخوان والمرتزقة المتربصين بمصر.
تحية تقدير للزملاء والأساتذة الأفاضل أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة.. وتقدير خاص لوطنية المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة لفكره الواعى وتحية لكل وطنى مخلص يعرف قيمة مصر ويقدر حجم الخطر ويعمل بإخلاص من أجل ترابها.
يقظة الدولة المصرية وأجهزتها الوطنية حائط صد وصمام أمان لحمايتها بتكاتف شعبها وجيشها العظيم ضد فتن قنوات الخارج وإعلام الشر.
كلى ثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعمل بإخلاص ووطنية.. وثقتى بلا حدود فى الشعب المصرى بكل طوائفه وفى الدولة العفية بكل أركانها.. كلى الثقة فى إعلامنا وصحافتنا الوطنية.. وكل التقدير والدعم للهيئة الوطنية للصحافة وأعضائها الأجلاء ورئيسها الوطنى المهندس عبد الصادق الشوربجى صاحب الفكر الهادئ الواعى المستنير.