مكتبة الإسكندرية تطلق ورشة «الرسم على القماش»

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

 يُنظِّم بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، ورشة عمل مجانية للشباب لتعليم "فن الرسم على القماش"، وذلك يوم الاثنين الموافق 26 أكتوبر 2020، في مقر بيت السناري بحي السيدة زينب بالقاهرة.

تُركز الورشة على معرفة الأدوات الأساسية للرسم على القماش مثل: الأقمشة المصنوعة من القطن، والفرش، والأوراق، والدبابيس، والقطع الزخرفية، وكذلك خطوات الرسم على القماش، بدءًا من إحضار الأقمشة وتثبيتها باستخدام الحواجز، وحتى طلائها ولصق ووضع الزخارف واللمسات النهائية، فالرسم على القماش طريقة رائعة لإضفاء حياة جديدة على الملابس القديمة أو المفروشات أو أي قماش آخر يحتاج إلى التجديد.  

تقدم الورشة الفنانة ترنيم عادل؛ خبيرة التصميم والديكور، وأخصائي أشغال القماش. وتهدف الورشة إلى تعليم المشتركين هواية وحرفة رأس مالها صغير لمن يرغب في عمل مشروع، ولكل من له هواية الأعمال اليدوية، وكذلك مساعدة السيدات اللاتي يردن احتراف هذا الفن.

تستهدف الورشة الشباب من الجنسين، وتنعقد لمدة يوم واحد من الثالثة عصرًا وحتى السادسة مساءً.

ويذكر أن مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية. نكسر حواجز المكان والزمان عبر رحلة غوص في أعماق التراث نلتقط منه إضاءات نعيد تقديمها في قالب معاصر، ونقدم ثمرات المعرفة الإنسانية عبر شبكة الإنترنت من خلال مواقع مكتبة الإسكندرية. ولقد سعينا ونسعى بغية إتاحة المعرفة بصورة رقمية بلغات ثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية.

شغلت مكتبة الإسكندرية منذ أن أسسها بطليموس الأول  المخيلة العالمية؛ فلديها بحكم فلسفة النشأة، قديمًا وحديثًا، بعد دولي، فتنطلق إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا، عبر سلسلة من المشروعات والمبادرات في مجالات عدة؛ تجسد الثقافة الكونية، وتجمعها علاقات شراكة مع مؤسسات دولية، ونحتفل بالإنتاج الثقافي العالمي، وندرك التنوع والإبداع في مناحيه الكونية المتعددة.

وطلت مكتبة الإسكندرية  على العالم عبر البحر المتوسط - بحيرة الحضارات - الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات في تفاعل إنساني كثيف بين المجتمعات التي تطل عليه، نافذة معرفة، وهدية مصري للعالم، قديمًا وحديثًا، وتمد يد التفاعل والتعاون مع الهيئات الثقافية والعلمية والدينية مصريًّا، وعربيًّا، وإفريقيًّا ودوليًّا.