الأرمن يحرمون تركيا من أحد أهم أسلحتها في واشنطن

الصراع الدائر حول إقليم قره باغ - أرشيفية
الصراع الدائر حول إقليم قره باغ - أرشيفية

قطعت شركة الضغط ميركوري بابليك أفيرز، العلاقات مع الحكومة التركية بعد حملة ضغط شنها نشطاء أرمن-أمريكيون غاضبون من دعم تركيا لأذربيجان في صراعها مع أرمينيا في إقليم ناغورنو قره باغ، وفقا لمجلة "بوليتيكو". 

 

ويعتبر قرار الشركة بإلغاء عقدها، الذي تبلغ قيمته مليون دولار، مع أنقرة، انتصارًا لأرمينيا في الصراع الدائر مع أذربيجان وتركيا في واشنطن، ومنذ 27 سبتمبر الماضي، تجدد الصراع بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم قره باغ، وأعلنت تركيا دعمها لباكو وبدأت تزودها بالأسلحة والطائرات والمرتزقة السوريين.

 

وبالرغم من توقيع هدنة بين الطرفين في 10 أكتوبر الجاري، إلا أن المعارك لازالت مستمرة بين الطرفين، وسقط العشرات من الضحايا من المدنيين من البلدين.

 

وبحسب المجلة، مع بداية الصراع، عمل النشطاء الأرمن الأميركيون على حرمان أذربيجان وتركيا من بعض أسلحة قوتهم في أميركا وهي جماعات الضغط، وقامت اللجنة الوطنية الأرمنية ومجموعة أخرى، الجمعية الأرمنية الأميركية، بالضغط على ميركوري من خلال تنظيم احتجاجات خارج مكاتبها في واشنطن ولوس أنجلوس وحث عملاء ميركوري على قطع العلاقات مع الشركة إذا استمرت في تمثيل تركيا.

 

وكان لهذه الحملة تأثير كبير، فقد كتبت كاثرين بارغر، رئيسة مجلس المشرفين في مقاطعة لوس أنجلوس، وهيلدا سوليس، المشرفة ووزيرة العمل السابقة في إدارة أوباما، إلى ميركوري يوم الأربعاء لحث الشركة على "قطع أي علاقات تجارية على الفور مع جمهورية تركيا.

 

وقال رئيس مجلس ولاية كاليفورنيا أنتوني ريندون، و 16 مشرعًا آخر في الولاية، إنهم لن يتعاملوا مع الشركة طالما أنها تمثل تركيا، كما منطقة كلية المجتمع في لوس أنجلوس شركة ميركوري بأنها "ستبدأ في ممارسة شرط الإنهاء خلال 30 يومًا" إذا ظلت في التعامل مع تركيا.