الإفتاء: حياة النبي كانت نموذجًا عمليًّا للصبر على البلاء

صور ارشيفية
صور ارشيفية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حياته كانت نموذجًا عمليًّا للصبر على البلاء، وتحمل الشدائد.

وأضافت - خلال منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»- أن النبي صلى الله عليه وسلم، صبر على ما لقي من قومه من ألوان الأذى، وقُذف بالحجارة حتى أسالوا دمه الشريف، ورغم ذلك تمنَّى لهم الهداية، ولو شاء أن ينتقم منهم لدعا ربه أن يُطْبِق عليهم الأخشبين، ولكنه صبر عليهم حتى آمنوا أنه نبي الله.

وقالت دار الإفتاء: «سيظل كل مسلم ومسلمة، في هذا العالم متمسكًا بحبه لنبي الرحمة والنور؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه جنابه الشريف، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى منيرًا إلى يوم الدين».